أكرم عطا الله
رجوع للأوسمة
السودان: كلفة لعبة التنميط الخطرة!
كان العم سعيد الذي عرفته السودان في ثمانينات القرن الماضي قد تعاقد للعمل في ليبيا بعدما أدار بنجاح نادي الخرطوم لكرة القدم، كان عمر البشير أحد أعضاء النادي، وحين قرر العم سعيد بناء سور النادي كان البشير أحد العمال الذين ساهموا في البناء، وعندما جاء نبأ الانقلاب العسكري إلى طرابلس قال العم سعيد: &laq...

طرد وعودة سورية.. عبث السياسة العربية!
هل كان الأمر في سورية مجرد برنامج كاميرا خفية انتهى الممثلون والمخرجون من أداء أدوارهم ليغلقوا المشهد على نكتة دامية؟ كيف لأزمة شغلت العرب واستنزفت مقدراتهم وشبابهم وحرقت قلوبهم وأسالت ما يكفي من الدم ووزعت شعباً على كل المنافي أن تنتهي بجملة «انتهت اللعبة»؟ لا أحد سيراجع تاريخنا المصلوب...

عن مسار التآكل الداخلي في إسرائيل
ربما بات وقف العمليات في هذه المرحلة مصلحة فلسطينية كي لا تمس بالتدهور الذي تشهده إسرائيل، أو بالأصح لا تعيق التآكل الداخلي الذي تمر به.
بل يجب أن تترك إسرائيل تذهب إلى أبعد مدى في تفاعلاتها الداخلية دون معيقات، وحتى لا يستخدمها الحزب الحاكم والحكومة في وجه معارضيها الحريصين على استمرار متانة الدول...

إسرائيل "الكيوت".. قليل من الضحك!
السياسة ساخرة أحياناً، والسياسيون يمارسون فهلوة من نوع ما دون أن يشعروا بالحرج من انكشافهم مع التزايد المستمر في تنامي الوعي العام لدى الشارع وقدرته المتنامية على التمييز وانفتاح التكنولوجيا التي ضبطت كل السياسيين متلبسين بالتناقضات المضحكة بتصريحات تتنافى مع أقوال قديمة لهم حد الانقلاب، أو بتصريحات...

على ألمانيا أن تعتذر
هل الفلسطيني مسؤول عن تصويب الضمير الألماني الذي أصيب بلوثة يوماً ما ليحرق مدن أوروبا بمسيحييها ويهودها؟ وهل على الفلسطيني أن يدفع ثمن نزوة القارة التي طحنت نفسها؟ لن يكف الفلسطيني عن تحميل من هو مسؤول عن مسار التاريخ الذي سار مقلوباً على رأسه ليبقى محملاً بكل هذا الإرث الثقيل.
لو كنت ألمانياً كنت...

عندما يصبح إرث التاريخ عبئاً على الحاضر
لكل الشعوب ذاكرة ولكل الشعوب آلامها وأحزانها وهي تصنع تاريخها وجزء كبير من هذا التاريخ كان مخضباً بالدم والألم والدموع، فالبشرية لم تكن عاقلة ولا تزال حتى اللحظة وهي تخوض صراعاتها بكل ما تملك من قوة وقسوة ووحشية تجلت في كل صراعاتها.
من يقرأ التاريخ يكاد يسمع صوت الضحايا وبكاء الثكالى وأنين المبتوري...