ثوري فتح يُقصي عددا من الأعضاء من المشاركة في دورته الثامنة
أهم الأخبار

ثوري فتح يُقصي عددا من الأعضاء من المشاركة في دورته الثامنة

خاص صدى نيوز: كشفت مصادر خاصة لوكالة صدى نيوز أنه تم إقصاء أعضاء المجلس الثوري الذين شاركوا في قوائم انتخابية غير قائمة فتح الرسمية بالانتخابات التشريعية، من المشاركة في اجتماع المجلس الثوري بدورته الثامنة، الذي عقد أمس في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس.

وبينت المصادر لوكالتنا أنه لم يصدر حتى اللحظة قرارا بفصل أعضاء ثوري فتح، على خلفية مشاركتهم ضمن قوائم منافسة لقائمة فتح الرسمية في الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر أن تعقد في آيار الماضي وجرى تأجيلها بقرار من الرئيس محمود عباس بسبب منع الاحتلال القدس المشاركة في الانتخابات.

وذكرت المصادر أن المجلس الثوري لحركة "فتح" أقصى أعضاء الثوري الذين شاركوا في قائمة "الحرية" الانتخابية التي ترأسها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سابقا، ناصر القدوة، ودعمها الأسير مروان البرغوثي. 

وأقصى المجلس من اجتماعه كلاً من فدوى البرغوثي، زوجة عضو اللجنة المركزية للحركة الأسير مروان البرغوثي، وجمال حويل المقرب من البرغوثي، وفخري البرغوثي الأسير المحرر الذي أمضى 34 عاماً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وجميعهم أعضاء منتخبون في المجلس الثوري.

وحسبما طالعت صدى نيوز فإنه وفقا للنظام الداخلي لحركة فتح وعند اجتماع المجلس الثوري، يدعو أمين السر الأعضاء إلى الاجتماع، وعدم دعوة بعض الأعضاء جراء مشاركتهم في قوائم أخرى هو تجاوز للنظام الداخلي الفتحاوي، طالما أنه لم يتم فصلهم وما زالوا أعضاء في المجلس.

والمجلس الثوري لحركة فتح هو هيئة دائمة مُنبثقة عن حركة فتح، وهو مسؤول أمامها ويُشكل من بين أعضاءها، ويُعتبر المجلس أعلى سلطة تنظيمية في الحركة، ويتكون المجلس الثوري من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والأعضاء الذين يجري انتخابهم في المؤتمر العام، إضافة إلى كفاءات حركية ومدنية وعسكرية تنتخبهم اللجنة المركزية بأغلبية الثلثين، و20 عضواً تُسميهم اللجنة المركزية.

وأثيرت في الآونة الأخيرة خلافات بين كوادر في حركة فتح نتيجة تشكيل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق ناصر القدوة قائمة انتخابية منفصلة عن قائمة فتح الرسمية المنافسة في الانتخابات التشريعية بدعم من الأسير في سجون الاحتلال مروان البرغوثي، الأمر الذي دفع بالرئيس محمود عباس بإعلان إقالة القدوة من اللجنة المركزية ومن الحركة، وهو ما رفضه القدوة.