
"معاريف" عن كواليس معركة غزة: لهذا السبب تغيرت الخطة الأصلية
صدى نيوز - قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن هنالك انتقادات طالت العملية العسكرية الإسرائيلي الأخيرة ضد قطاع غزة، من بينها إلغاء التوغل البري في القطاع.
ونقلت عن أوساط أمنية أن الخطة الأصلية للحرب مع غزة تضمنت توغلا بريا، الأمر الذي لم يحصل، وعليه لم تؤت الحرب أكلها كما كان مخطط لها.
وعن كواليس الحرب، قالت الصحيفة: "في الجيش قدروا بأن أربع كتائب لحماس ستدخل الى الأنفاق وكانت التقديرات بأنه كنتيجة للهجمات سيكون نحو 800 قتيل منهم، وحسب الخطة الأصلية، كان يفترض بألوية الجيش أن تدخل الى أراضي القطاع، ولكن في النهاية تحركت دبابات وآليات مدرعة للجيش قرب الحدود ولكنها لم تجتاز السياج وبوابات الدخول إلى غزة لم تفتح".
وعن حملة التضليل التي قام بها الجيش قالت الصحيفة إنه بعد الإيحاء بالاستعداد لتوغل بري، لم يدخل مقاتلو المقاومة إلى الأنفاق كما كانت إسرائيل تنتظر.
وتابعت: "يزداد النقد من جانب قادة الميدان في الجيش وهناك علامات استفهام حول مدى استعداد الجيش لاستخدام القوات البرية في أثناء القتال. وضمن أمور أخرى، طرح هذا النقد من جانب قادة الألوية، الذين كانوا جزءا من القوات التي استعدت للقتال في غزة والتقوا الأسبوع الماضي مع رئيس الأركان أفيف كوخافي. أحد الادعاءات هو أن الجيش لم يفكر حتى في إمكانية أن تكون حاجة حقيقية لإدخال قوات برية الى القطاع".
وفي الصحيفة ذاتها أيضا، طالب كاتب يساري إسرائيلي، بلجنة تحقيق مع الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب الأخيرة في غزة، وأزمة كورونا، وملفات فساد أخرى.
وقال رن أدليست في مقال بصحيفة معاريف، إنه "ليس هناك صعوبات لفهم جذور الشر، وكيف اقترب الإسرائيليون من سلسلة الإخفاقات في قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل نفسها والعالم، لأن الحقائق تحت أنوفنا".
وأضاف: "حربنا الأخيرة في غزة بدت مثيرة للاشمئزاز، تماما مثل رعب كورونا، وكارثة ميرون، ومحاكمات رئيس الوزراء، وما سيبقى أمامنا فقط المحرقة، وبدون استخلاص دروس حقيقية، وتفكيك لأحداث غزة، يحتمل أن نكرر كل التحركات التي قمنا بها حتى الآن، لأننا لم نفهم حماس، وقيادتنا السياسية ليس لديها سياسة تجاه الحركة".
وأشار إلى أن "أساس السياسة الأمنية والخارجية للحكومة اليمينية غير المعلنة، وهدفها الشامل هو تعزيز القبضة على مستوطنات الضفة الغربية وحلم القدس الموحدة، لأن الدولة الفلسطينية هي التهديد الأكبر لسلامة المستوطنات والقدس، في حين أن رافعة إقامة الدولة الفلسطينية هي توحيد القوى السياسية والشعبية لغزة والضفة الغربية تحت حكومة واحدة".
وأوضح أن "جولة المواجهة الأخيرة في غزة حصلت عندما استمر التوتر في الضفة الغربية من خلال ضغط جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي، وقوبلت بانتفاضة واحدة بقيادة حماس، وفي الفترة ما بين المشاركة الأمريكية النشطة وتأجيل الانتخابات من قبل أبي مازن، قررت حماس إطلاق سلسلة من العمليات، والصواريخ المكثفة، التي من شأنها أن تثبت للجمهور الفلسطيني أنها من يحرس الأقصى والقدس والكرامة الفلسطينية".

ماكرون لـ "الرئيس عباس": قررنا الاعتراف بدولة فلسطين

الأطفال الخدّج يصارعون للبقاء على قيد الحياة في شمال غزة

قناة عبرية تكشف عن فضيحة للسفير الإسرائيلي في الإمارات وغضب المسؤولين الإماراتيين منه

ويتكوف يتهم حماس بعدم رغبتها في التوصل لاتفاق وإسرائيل تؤكد مواصلة المفاوضات

إصابة 8 جنود إسرائيليين في قطاع غزة

مصر تستهجن "الدعاية المغرضة" التي تستهدف دورها الداعم لفلسطين

مصطفى: الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور في قطاع غزة لم يعد يُحتمل
