الوزراء والحقائب الوزارية: هذا ما ستبدو عليه "حُكومة التغيير" الاسرائيلية

صدى نيوز - ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ان نفتالي بينيت اخبر مساعديه أنه سيقرر يوم السبت ما إذا كان سينضم إلى لبيد، إذا اختار ذلك، فسيكون أول رئيس وزراء بالتناوب.

وقالت الصحيفة "في مثل هذه الحالة ، من المتوقع أن يبقى غانتس في وزارة الجيش، ومن المفترض أن تكون شاشا بيتون وزيرة التعليم، ومن المحتمل أن يرأس ساعر وزارة القضاء وستتلقى ميرتس ثلاث حقائب – بما في ذلك الوزير المسلم الثاني في الكيان".

واضافت "والأكثر من أسبوعين ، لا تبدو إمكانية تشكيل حكومة بدون بنيامين نتنياهو واقعية، لكن حدث تغيير في الأيام الأخيرة – وقال مساعدو، رئيس يمينا نفتالي بينيت، إنه من المتوقع أن يتخذ القرار النهائي بالانضمام إلى يائير لبيد، مع بقاء للبيد، أربعة أيام حتى انتهاء التفويض الممنوح لها".

وتابعت الصحيفة "بينيت وجد في الأيام الأخيرة أنه لا توجد فرصة متبقية لحكومة بقيادة نتنياهو، وحقيقة أن المنشقين اللذين كانا بحاجة إلى تشكيل حكومة يمينية لم يتم العثور عليهم أدى به إلى العودة إلى البديل الأول المعروض عليه، حكومة تغيير نتنياهو. لكن كيف ستبدو مثل هذه الحكومة إذا تم تأسيسها؟ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل بين “يش عتيد” و “يسرائيل بيتنا”، حزب العمل وميرتس، إلى جانب التقارير الصادرة عن مفاوضات الائتلاف، تجعل من الممكن رسم خريطة جزئية لـ “حكومة التغيير” المستقبلية".

واكدت انه إذا تحققت الخطوة لتشكيل حكومة تغيير، فإن نفتالي بينيت سيخدم كرئيس للوزراء لمدة عامين، وبعد ذلك سيحل محل يائير لابيد، الذي سيكون وزيرا للخارجية في ذلك الوقت. رقم 2 في يمينا، أييليت شاكيد، عارضت الانضمام إلى “حكومة التغيير” – لكن من المتوقع أن توافق عليها في غياب أي خيار آخر. إذا تم تشكيل مثل هذه الحكومة، فمن المتوقع أن تقبل وزارة الداخلية. رئيس حزب أزرق أبيض بني غانتس ،من المقرر أن يستمر في منصبه الحالي، وزير الجيش.

ونوهت الى ان أول طرف توصل معه لبيد إلى اتفاق ائتلافي مستقبلي هو يسرائيل بيتنا. ومن المتوقع أن يتولى رئيسها أفيغدور ليبرمان منصب وزير المالية. وبحسب الاتفاق، فإن حزب إسرائيل بيتنا سوف يتلقى حقيبتين إضافيتين ، بما في ذلك وزارة تطوير النقب والجليل. بالإضافة إلى ذلك، سيعمل أحد أعضاء الكتلة كرئيس للجنة المالية – بحيث يتم نقل منصبين شغلهما سابقًا الأحزاب الأرثوذكسية إلى ليبرمان.

واشارت الى ان ستعمل رئسة حزب العمل ميراف ميخائيلي ستعمل في لجنة التعيينات القضائية وستعمل كوزيرة للنقل أو وزير الأمن الداخلي، إذا تم تشكيل “حكومة تغيير”، ومن المتوقع أن يشغل عضو الكنيست عمار بارليف أحد هذين المنصبين. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل العمل على حقيبة الشتات ورئاسة لجنة العمل والرفاهية.

واوضحت صحيفة يديعوت احرنوت ان ميرتس، ستكون عضوا في الائتلاف لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما، من المتوقع أن يخدم ثلاثة وزراء. فيها رئيس الحزب، نيتسان هورويتش سيشغل منصب وزير الصحة، وستسلم حقيبة حماية البيئة إلى تمار زاندبرغ ووزارة التعاون الإقليمي إلى عيساوي فريج – الذي سيكون ثاني وزير مسلم في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، بعد غالب مجادلة.

وبينت انه في الماضي، طالب لبيد بعدم وجود أكثر من 18 وزيرا في الحكومة، لكن من المتوقع أن تؤدي الظروف إلى ارتفاع عدد الوزراء بشكل ملحوظ على أي حال. أشار رئيس يش عتيد إلى ذلك في منشور نشره أمس وكتب: “لو كان لدي 40 مقعدًا ، لكنت شكلت نفس الحكومة، مع نفس الشركاء.