بعد 23 عامًا على وفاتها.. هذا ما وجدوه في متعلقات مديحة كامل

صدى نيوز - أكثر من 23 عامًا مرت على وفاة الفنانة الراحلة مديحة كامل، إلا أنها لا تزال في أذهان وعقل الجمهور، لتظل متربعة على عرش نجمات الفن حتى بعد رحيلها.

ومن خلال تصريحات صحفية، كشفت أميرة ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل تفاصيل الساعات الأخيرة من وفاة والدتها، حيث قالت: «وفاة أمي كانت غير متوقعة، كانت زي الفل وبتمارس حياتها عادى زي أي مريض بمرض مزمن متعايش معاه وبياخد علاج، فكثير من المرضى يتعايشون مع الروماتويد لسنوات طويلة».

وتابعت أميرة في تصريحاتها: «كنا في شهر رمضان وتسحرنا وكانت طبيعية جدا، ودخلت أتابع ابني يوسف ونمت بجواره، وظلت أمي مع زوجي ينتظران صلاة الفجر».

وتابعت نجلة الفنانة الراحلة مديحة كامل: «تحدثت مع عدد من صديقاتها تليفونيا لتحثهن على صلاة الفجر، وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها لتنام، وكانت خلال هذه الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر تواصل حفظ الآيات في هذا الكتيب، واعتادت ضبط المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تقوم لأداء صلاة الظهر».

واستطردت ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل: «سمعت صوت المنبه بشكل متواصل، فدخلت لأوقظها ولكنها لم ترد، لم يخطر ببالي أنها ماتت فوجهها كان مضيئا وجسدها لينا».

وأضافت أميرة في تصريحاتها: «ظللت أناديها واعتقدت أنها أصيبت بإغماءة، فناديت زوجي ونقلناها بسرعة إلى معهد القلب الملاصق لنا، وأعطوها صدمات كهربائية لإنعاش القلب، وبعدها أخبرونا بأنها ماتت، وأصبت بصدمة عصبية وظللت لمدة 12 عاما لا أصدق ولا أستطيع أن أقول ماما ماتت».

وكانت المفاجأة المدوية التي كشفت عنها ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل ما وجدوه في دولاب والدتها، حيث عثرت على عدد من الكتيبات الدينية التي توزع في العزاء صدقة على روح المتوفى طبعتها والدتها واحتفظت بها دون أن تخبرها وبالفعل تم توزيعها بعد وفاتها، كما اكتشفت الكثير من أعمال الخير التي كانت تقوم بها والدتها في الخفاء.