المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: مطلوب من المجتمع الدولي تبني الموقف الفلسطيني الرافض للتعايش مع الاحتلال
أهم الأخبار

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: مطلوب من المجتمع الدولي تبني الموقف الفلسطيني الرافض للتعايش مع الاحتلال

صدى نيوز: أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، على أن ذكرى إعلان التقسيم ويوم التضامن مع شعبنا تحل علينا هذا العام وسط اسوأ ظروف تمر بها القضية الوطنية وذلك على اثر الشراكة الأميركية برئاسة ترامب المنتهية ولايته مع الاحتلال في العدوان على شعبنا وقضم ارضه ضمن خطة الضم التي تأتي في سياق صفقة القرن وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وشددت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان أصدرته اليوم الأحد، على أن الكفاح الفلسطيني المستمر منذ نحو قرن من الزمان لن يتوقف حتى نيل حقوقنا كاملة غير منقوصة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبر المؤتمر أن المجتمع الدولي مطالب في هذا الوقت بالذات بأن يمارس دوره السياسي والأخلاقي المنوط به والوقوف الصادق الى جانب شعبنا في معركته المفتوحة من أجل الخلاص من الاحتلال الذي يمارس ابشع اشكال الاضطهاد والتمييز العنصري ضد شعبنا ويحارب كل ما هو فلسطيني في القدس من بشر وشجر وحجر، معتقداً بأنه يمكن أن يلغي الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة او يسكت الصوت الفلسطيني المدافع عن عروبتها، مؤكداً أنها لن تكون الا عاصمة لدولتنا العتيدة.

وقال البيان إن التضامن الدولي مع شعبنا يجب ان يترجم الى حقائق ملموسة على الأرض من أبرزها مقاطعة الاحتلال والمستوطنات وكل ما ينتج عنهما  وتبني الموقف الفلسطيني الرافض للتعايش مع الاحتلال والعمل على تحقيق حل الدولتين الذي يضمن امن واستقرار المنطقة ويعطي الامل للأجيال القادمة.

وقال المؤتمر في ختام بيانه، إن الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لا تسقط بالتقادم وان الرهان الإسرائيلي التاريخي على ان الكبار يموتون والصغار ينسون قد باء بالفشل الذريع لان من حمل الراية هم هذا الجيل الذي مازال يطمح بالحرية والعودة والاستقلال.