ماهر الأخرس ينال حريته التي انتزعها بالإضراب

صدى نيوز: أفرجت سلطات الاحتلال صباح اليوم الخميس، عن الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، بعد أن خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، واستمر لمدة (103) أيام، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه اليوم الموافق الـ26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. 

وجرى نقل الأخرس فور تحرره إلى مستشفى النجاح الجامعي في مدينة نابلس لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له والتأكد من وضعه الصحي بعد معركته الطويلة بالإضراب عن الطعام.

بدوره، قال المدير الطبي لمستشفى النجاح الجامعي د. عبد الكريم البرقاوي في تصريحات صحفية إن المشفى جاهز لاستقبال المحرر الاخرس، وأنه بناءً على التقييم الطبي سيُتخذ القرار بإبقائه في المشفى أو السماح له بالعودة لمنزله.

وأشار نادي الأسير في بيان صحفي إلى أن الأخرس من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بالاضراب منذ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز 2020، رفضاً لاعتقاله التعسفي، وجرى تحويله لاحقاً إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.

وخلال معركته واجه الأخرس تعنتاً ورفضاً من قبل الاحتلال ومحاكمه بالإفراج عنه، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، ورغم كل الدعوات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الدولية، والفلسطينية للإفراج عنه، واستمر الاحتلال في احتجازه في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، منذ مطلع شهر أيلول الماضي حتى لحظة الإفراج عنه.

وأكد النادي أن "الأخرس نال حريته بصموده، ومواجهته لأخطر سياسات الاحتلال التي يُمارسها بحق أبناء شعبنا المتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج، والذي طالت على مدار سنوات الاحتلال الآلاف، وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة (350) معتقلاً إدارياً، بينهم ثلاث أسيرات".