معاريف: إسرائيل تريد تجنب جولات التصعيد في غزة
صدى نيوز - قالت تقديرات إسرائيلية، إن هدف جيش الاحتلال القادم، هو التركيز على تجنب خوض جولات التصعيد المألوفة، التي تبدأ بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وتنتهي بعد أيام قليلة بتبادل الضربات التي لم تحقق شيئا.
ويرى الضابط الإسرائيلي تال ليف رام أن قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، أنهت الخطط مؤخرا، وبادرت لتحديد توقيت العملية بإلحاق الضرر بقادة كبار في التنظيمات المسلحة في قطاع غزة ، ولو أسفر الأمر عن جولة تصعيد تستمر أيام عدة، قد تتطور لعملية أكبر. على حد قوله
وأضاف "الجيش يستعد لاحتمالية اندلاع تصعيد عسكري أمام حركة حماس في قطاع غزة، بعد أن نجح وباء كورونا خلال الأشهر السبعة الأخيرة في إزالة القضية الأمنية من جدول الأعمال الإسرائيلي"، مستدركا: "بعد انخفاض مستوى الإصابة بالمرض في جولته الأولى، زادت التوترات بمناطق الاحتكاك".
ولفت في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" إلى أن "الخوف من كورونا أوقف حركة التجار من غزة إلى إسرائيل، ممن يكسبون رزقهم بمتوسط أجر 450 شيكلا يوميا (130 دولارا) إلى جانب توقف المشاريع الدولية الكبيرة وأموال التبرعات، وتركيز المساعدات على تقوية المنظومة الطبية لكبح جماح الفيروس في غزة".
وتابع: "تعتقد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن حماس تتعرض لضغوط داخلية كبيرة"، مرجحا أنها قد تلجأ مرة أخرى لتوجيه هذه الضغوط نحو إسرائيل بالوسائل السابقة، مثل البالونات المتفجرة والمظاهرات الشعبية قرب الحدود، "وربما لن تنتظر المنظمات الفلسطينية في غزة نتائج الانتخابات الأمريكية، بحيث تسعى لرفع درجة حرارة القطاع الجنوبي". وفق ما ذكرته "عربي 21"
وشدد على أن ذلك يقود الجيش الإسرائيلي إلى استكمال الاستعدادات العملياتية للصراع في غزة، وتقديم الخطط لرئيس الأركان للموافقة عليها، موضحا أن الموافقات على الخطط الأخيرة قد تشمل عملية واسعة النطاق في قطاع غزة، وقد صرح رئيس الأركان أن القيادة الجنوبية ناضجة ومستعدة للغاية لتنفيذ هذه الخطة إذا لزم الأمر.
ممداني: هجوم سيدني عمل إرهابي بغيض ومعادٍ للسامية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
إسرائيل تربط المرحلة الثانية في غزة بتسليم جثة الرهينة الأخيرة
أحمد الأحمد.. مسلم أسترالي أعزل يتصدّى لمنفذ عملية شاطئ بوندي في سيدني
قرار عسكري إسرائيلي بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس
دولة فلسطين تدين الهجوم الذي وقع في سيدني الأسترالية
اعتصام أمام مجلس الوزراء للمطالبة باستعادة حقوق عائلات الشهداء والأسرى والجرحى











