تصريح مقلق لوزير الزراعة عن "زيت الزيتون" لهذا العام
صدى نيوز - قال وزير الزراعة الفلسطيني، رياض العطاري: "هذا الموسم سيكون إنتاج زيت الزيتون نصف إنتاج العام الماضي".
وأضاف خلال إطلاق موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام من بلدة بيرزيت بمحافظة رام الله: "كان لدينا العام الماضي 40 ألف طن ونتوقع ان يكون انتاج هذا العام بين 15-20 ألف طن".
وتوقع فياض فياض لصدى نيوز عن 3 أعداء لزيت الزيتون وكشف أيضاً عن الوقت الأنسب للقطف والبيع بأفضل الأسعار، وأوضح معلومات عن علاقة وقت القطاف بجودة الزيت.
وكان مدير عام جمعية الزيت والزيتون الفلسطيني فياض فياض توقع لـ صدى نيوز في تصريحات سابقة أن يكون موسم العام الحالي الأسوأ منذ سنوات، مقدراً أن يتم إنتاج 10 آلاف طن من زيتون الزيتون فقط، وهي نسبة تعادل ربع ما أنتج العام الماضي والذي بلغ 40 ألف طن. موضحاً أن متوسط الإنتاج السنوي في الأعوام الـ 10 الأخيرة يصل إلى حدود 22 ألف طن من زيت الزيتون.
وأعاد فياض ذلك إلى التغير الكبير في حالة الطقس خلال فترة "عقد" الثمار. وقال: عندما بدأ العقد في مرحلة مهمة جداً، تحديداً في بداية شهر أيار/ مايو الماضي هطلت زخات شديدة من الأمطار سببت سقوط الأزهار، وما نجا منها واجه لـ 8 أيام متتالية درجات حرارة مرتفعة، أنهت فرصة عقّدِ الزيتون، وتسببت في ضرب الموسم.
وأضاف: "أنا كمزارع بمجرد أن عرفت بموعد المطر كنت أدعو الله أن يخفف من ضرر هذه الأمطار، وبعد أن نزلت وجهت رسالة لمزارعين (يلي عندو زيت يدير بالو عليهن).
وعن جدوى زيادة كمية الزيت بتأخير القطاف، أشار الخبير فياض إلى أن المعدلة في هذا الجانب واضحة، وتنص على أن الجودة والكمية لا يتماشيان معاً، وعلى المزارع أن يختار إما الحصول على زيت فاخر أو جني أكبر كمية من الزيت بغض النظر عن الجودة، من خلال تأخير القطاف.
وبين أن الجودة الأفضل لزيت الزيتون يتم الحصول عليها من خلال قطاف الزيتون الناضج بدرجة 60-70% وعندها يكون الزيت "حي" والتأخير يقلل من عمر الزيت وصولاً إلى درجة حموضة 3.3% التي يموت عندها هذا المنتج المقدس.
ممداني: هجوم سيدني عمل إرهابي بغيض ومعادٍ للسامية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
إسرائيل تربط المرحلة الثانية في غزة بتسليم جثة الرهينة الأخيرة
أحمد الأحمد.. مسلم أسترالي أعزل يتصدّى لمنفذ عملية شاطئ بوندي في سيدني
قرار عسكري إسرائيلي بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس
دولة فلسطين تدين الهجوم الذي وقع في سيدني الأسترالية
اعتصام أمام مجلس الوزراء للمطالبة باستعادة حقوق عائلات الشهداء والأسرى والجرحى











