هل يمكن الاستغناء عن اتفاق أوسلو كمرجعية للانتخابات؟

خاص صدى نيوز: قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن موضوع مرجعية الإنتخابات الشاملة المرتقبة إحدى الموضوعات الأساسية في مشاورات الفصائل الوطنية المستمرة.

وأوضح الصالحي في حديث لصدى نيوز أن هناك توافق فصائلي عام على إجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل، مضيفاً أنه يجري بحث ما إذا ستكون اتفاقية أوسلو مرجعية هذه الانتخابات أم لا.

وأضاف: "نحن في حزب الشعب نؤكد على أهمية الانتخابات بأفق سياسي واضح ومختلف عن الإطار الذي كانت الانتخابات التشريعية السابقة أجريت بموجبه"، علماً أن الانتخابات السابقة كانت مرجعيتها اتفاقية أوسلو.

وأكد أن إجراء الانتخابات بدون مرجعية أوسلو موضوع يحتاج إلى إنضاج على المستوى الداخلي وأن ينال قبول الأطراف الدولية، قائلاً إن "تجديد الشرعية القيادية للمؤسسات الفلسطينية جزء من الهدف السياسي المتمثل في إنهاء الاحتلال وليس البقاء في أسر استمرار الاحتلال والفشل الناجم عن تنكر إسرائيل الكامل لقرارات الأمم المتحدة".

وشدد الصالحي أن المشاورات بين كل القوى بشكل ثنائي أو جماعي ستستكمل الأسبوع المقبل، بهدف بحث تنفيذ ما تم التوافق عليه في إجتماع الأمناء العامين من بناء القيادة وتفعيل المقاومة ضد الاحتلال، وتجديد النظام السياسي بالانتخابات، والاتفاق على الاستراتيجية الشاملة لمواجهة الاحتلال والتطبيع.

وفيما يتعلق بموعد إجتماع الأمناء العامين، أوضح أنه لم يحدد موعده بعد، مضيفاً أن الأسبوع المقبل سيشهد إتمام المناقشات واللقاءات الفصائلية لتفرز في النهاية تحديد موعد الاجتماع.

وعند سؤاله عن مدى تفاؤله بنجاح المشاورات الحالية لإجراء الانتخابات، قال: "نحن مع دفع الأمور للأمام، ونريد الدفع بحوار شعبي شامل موازي لحوار القيادة الفلسطينية".