خاص| موتى كورونا.. هل ينقلون العدوى وكيف يُدفنون في فلسطين؟
أهم الأخبار

خاص| موتى كورونا.. هل ينقلون العدوى وكيف يُدفنون في فلسطين؟

رام الله- خاص لـ صدى نيوز: تجاوزت أعداد الوفيات بفيروس كورونا في فلسطين حاجز الـ400 حالة، بينها أكثر من 350 في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبقية داخل مدينة القدس، وفي ظل استمرار حالات الوفاة يستمر تساؤل وقلق المواطنين حول جثامين الموتى بهذا الفيروس، فهل هي آمنة أم أنها تساعد في نقل الفيروس للمشعين والمودعين؟ وكيف يتم التعامل مع هذه الجثامين من قبل وزارة الصحة؟

مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة د. محمد الأسعد قال إن هناك بروتوكول وضعته وزارة الصحة للتعامل مع جثامين الموتى الذين كانوا يعانون من فيروس كورونا.

وأضاف الأسعد لـ صدى نيوز أن هناك لجنة للإشراف على دفن المتوفين بكورونا في كل مديرية من مديريات الصحة، مشيراً إلى أن جثامين الموتى تخرج من مراكز العلاج والحجر جاهزة للدفن، حيث يتم تغسيلها وتعقيمها وتكفينها.

وتابع: وظيفة اللجنة هو تسليم الجثمان إلى الأهل بطريقة آمنة، والإشراف على الدفن، حيث ترافق اللجنة الجثمان إلى المقبرة إلى حين انتهاء إجراءات الدفن.

واستدرك الأسعد في حديثه مع صدى نيوز أن هناك بعض المخالفات التي تم رصدها من قبل الأهالي في التعامل مع جثامين موتى كورونا، مناشداً الجميع بالتقيد بالتدابير والبروتوكولات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة بهذا الخصوص.

هل تنقل جثث موتى كورونا العدوى؟
وكانت منظمة الصحة العالمية نشرت دليلا إرشاديا يجيب عن الأسئلة المتعلقة بحقيقة انتقال عدوى كورونا المستجد من المتوفى إلى الأحياء.

وأكدت المنظمة أنه بحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن حول فيروس كورونا المستجد (كوفید-19)، فإن جثث الموتى ليست معدية، كما لم يثبت حتى الیوم أي دليل على إصابة أشخاص بالعدوى نتيجة التعرض لجثة شخص توفي بسبب الإصابة بالفيروس، لا سيما مع اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة من قبل الأفراد المتفاعلين بصورة مباشرة مع جثة المتوفى.

وأضافت أنه ينبغي تنظیف الیدین قبل التعامل مع الجثة ومحیطھا وبعده، مع استخدام معدات الحمایة الشخصیة المناسبة حسب مقدار التفاعل مع الجثة، بما في ذلك الرداء الطبي والقفازات. وإذا كان ھناك خطر انبعاث رذاذ من إفرازات الجسم أو سوائله فينبغي أن یحمي العاملون وجوھھم باستخدام الأقنعة أو النظارات الواقية والكمامات الطبیة.

‪ويمكن لأسرة المتوفى رؤيته وتوديعه دون لمسه أو تقبيله، ولا ينصح بتفاعل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أو الأطفال أو ضعفاء المناعة (لا سيما مرضى الأمراض التنفسية أو أمراض القلب أو السكري أو ضعف الجھاز المناعي) مع جثة المتوفى