24 سبباً لرفض ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
عربي ودولي

24 سبباً لرفض ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

صدى نيوز: وقعت 201 هيئة حقوقية ومجتمعية من 14 دولة عربية، مذكرة تطالب لجنة جائزة نوبل للسلام بعدم قبول ترشيح الرئيس الاميركي دونالد ترامب للجائزة.

وبادرت للمذكرة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان (فلسطين)، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، واللجنة العربية لحقوق الإنسان (باريس)، ومركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب (لبنان)، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، ومعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، تم إعداد المذكرة التالية باسم منظمات المجتمع المدني العربية.

وأوردت المنظمات 24 سبباً لعدم قبول هذا الترشيح:

- إن استخدام ما سمي اتفاق السلام الاسرائيلي، الإماراتي البحريني الأمريكي كموجب لهذه الجائزة هو استخدام مضلل، فقد تم تحت الضغط الأميركي ولأسباب انتخابية تخص كلاً من ترمب ونتنياهو، وهو اتفاق يغيب قواعد القانون الدولي، ويكرس الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي، ويشرعن منظومة الأبرتهايد التي يبنيها الاحتلال الإسرائيلي.

- إتخاذ قراره بانسحاب أمريكا من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (يناير/2017). 

- الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ (حزيران 2017).

- الانسحاب من اليونسكو (نوفمبر 2017).

- الانسحاب من اتفاقية الصداقة الأمريكية الإيرانية والموقعة أيام حكم الشاه (أيار 2018).

- الانسحاب من معاهدة خدمة البريد العالمي الموقعة عام 1874م والتي انضم لها 192 دولة (أيار 2018).

- الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (أيار 2018).

- الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان (حزيران 2018).

- الانسحاب من البروتوكول الاختياري بشأن حل النزاعات الملحق بمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية (اكتوبر 2018).

- الانسحاب من اتفاقية الأمم المتحدة للأسلحة (تضم 101 دولة) التي تحظر توريد الأسلحة لمجرمي الحروب (نيسان 2019).

- الانسحاب من الاتفاق النووي مع روسيا (الموقع عام 1987) حول نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى (آب 2019).

- إصدار قرار تنفيذي يحظر دخول الزوار من سبع دول إسلامية، وهي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن (17/1/2017).

- تجميد تقديم أموال لوكالة الأونروا (يناير 2018).

- إيقاف دفع أمريكا لإلتزاماتها لمنظمة الصحة العالمية (نيسان 2020).

- الانسحاب من منظمة الصحة العالمية (تموز /يوليو2020).

- معاقبة المحكمة الجنائية الدولية لقرارها فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت في أفغانستان وفلسطين (حزيران 2020).

- إعتراف إدارته بأن القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل (6/12/2017)، مخالفا بذلك قرار الأمم المتحدة بتدويل القدس (الصادر بتاريخ 29/11/1947)، ما دفع بمجلس الأمن لاتخاذ قرار يرفض فيه إعلان ترمب (18/12/2017).

- عدم تنفيذ وعده بسحب القوات الأمريكية التي تحتل أجزاء من الأراضي السورية منذ عام 2015 (نيسان 2018).

- إعلانه مرسوماً بالاعتراف بضم اسرائيل للجولان المحتل عام 1967، في مخالفة لقراري مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22/11/1967، و497 الصادر بتاريخ 17/12/1981 (25/3/2019).

- ممارسة ابتزاز وقرصنة مالية بمطالبته العلنية للعديد من الدول الصديقة لأمريكا بدفع مليارات الدولارات مقابل الحماية لمن هم في السلطة (مطالباته مرارا وتكرارا للسعودية كنموذج) (اكتوبر 2018، أيار 2019، الخ)، 

- مواصلة سياسة فرض عقوبات اقتصادية على دول وشركات وأفراد من مختلف دول العالم. 

- إطلاقه 3 مرات في ساعة واحدة وصفا عنصريا على كوفيد 19 بأنه "الفايروس الصيني" (17 آذار 2020).

- إظهار عنصريته حيال مقتل جورج فلويد برفض إدانة عنف الشرطة المتفشي ضد المواطنين السود في أميركا (منذ 25 مايو/أيار 2020 وحتى الآن). وقد وصف مجلس النواب الأمريكي تعليقات ترامب على التويتر بأنها "عنصرية" وأنها "شرّعت وزادت الخوف والكراهية تجاه الأمريكيين الجدد والأشخاص الملوّنين". 

- استخدام الأزمات الإنسانية في السودان لجره نحو الاعتراف بإسرائيل وصفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وضع ذلك كشرط لإزالته عن قوائم الإرهاب، ما يؤكد استخدام مكافحة الإرهاب أداة لإخضاع الدول والشعوب وتحرير قرارات غير منسجمة مع مبادئ القانون الدولي. 

كما أدانت المنظمات مواقف ترامب الموغلة في العنصرية والداعية للكراهية على أساس العنصر والدين، والمغذية لنزعة الحروب والاستيلاء على مقدرات الشعوب، وعدم احترام القانون الدولي ومنح ما لا يملك لمن لا يستحق، وتغليب مصلحة دوائر رأس المال المتوحش على حساب حقوق الناس في بيئة نظيفة وتنمية مستدامة.