وفاة ممرّضة شابة فجأة يثير هلعاً في الساحل السوري
عربي ودولي

وفاة ممرّضة شابة فجأة يثير هلعاً في الساحل السوري

دمشق- أعلن مستشفى الباسل في محافظة طرطوس السورية المتوسطية، عن وفاة إحدى الممرضات العاملات فيها. وأحدث الخبر بلبلة واسعة في صفوف أنصار النظام الذين باتوا يعيشون قلقا متزايداً من احتمال تفشي فيروس كورونا المستجد في بعض مناطقهم.

وأعلن عن وفاة الممرضة ريما حيدر عمران، 44 عاماً، يوم الأحد الماضي، في مستشفى الباسل في محافظة طرطوس، وأثار الخبر هلعا واسعاً في المنطقة، لأن مستشفى الباسل، محاط منذ أسابيع بسياج من السرية خاصة في ما يتعلق منه بأخبار الحجر على أشخاص يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.

وتسيطر الشكوك بوفاة الممرضة بعد إصابتها بكورونا، على عدد كبير من المعلقين الذين أشار بعضهم، إلا أنها توفيت بعد إصابتها بالتهاب رئوي حاد، أو أنها كانت مصابة بمرض يمتلك الأعراض نفسها التي تظهر عند المصاب بكورونا، بحسب هواجس وتعليقات كثيرين.

وعلى ما يبدو، دارت "معركة" إعلامية خفية بعد تكاثر تعليقات تشك بتعرض الممرضة لعدوى فيروسية شبيهة بكورونا، أو هي كورونا نفسه، فدخل ناشطون على خط التعليقات، لتقديم رواياتهم عن الوفاة، ما وصفه البعض بتلاعب إعلامي لحرف الأنظار عن حقيقة تفشي كورونا في البلاد.