لماذا يصر دونالد ترامب على اغتيال نجل ابن لادن؟
رغم انه لم يشكل تهديدا؟
واشنطن: أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال عدد من القادة البارزين خلال فترة ولايته، وقاسم السليماني كان اخرهم، كما وأصر ترامب على مدى السنوات الثلاث الماضية على قتل شخص واحد على وجه التحديد - حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن ، والسبب كان الاسم الوحيد الذي يعرفه، كما يقول مسؤول في البنتاغون.
وفقًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية فقد وجه ترامب الكثير من الموارد والجهود لتحديد موقع نجل بن لادن، على الرغم من أن حمزة "شاب، بلا خبرة وليس لديه قاعدة واسعة من المعجبين أو المؤمنين".
وأوضحت أن جهود وزارة الدفاع الأمريكية للعثور على نجل بن لادن جاءت على حساب القبض على مطلوبين كبار وخطرين مثل زعيم القاعدة أيمن الظواهري ، الذي لا يزال حياً.
وقالت "لقد طالب ترامب بتحديثات منتظمة عن بن لادن، وحثنا على تكثيف الجهود للقضاء عليه - على الرغم من أننا أوضحنا ان نجل بن لادن بعيد كل البعد عن وراثة القيادة في القاعدة أو القيام بدور هام".
واضافت المخابرات المركزية على لسان مديرها السابق " أن الكثيرين في البنتاغون ووكالة الاستخبارات الأمريكية قد أدركوا أن رغبة ترامب في القضاء على شخص يحمل اسمًا معروفًا للجمهور الأمريكي تأتي على خلفية سياسية، وخاصة قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2018. بعد اغتيال أسامة بن لادن بتوجيهات باراك أوباما في عام 2011 ، لم يتبق للرئيس الجديد سوى السعي لتحقيق هدف مماثل، وهو ما سيحظى بدعم الناخبين الجمهوريين.
قاض أميركي يمنع إدارة ترمب من احتجاز ناشط بريطاني مناهض للتضليل الإعلامي
زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة انتاج الصواريخ في عام 2026
أميركا تشن ضربة قوية ضد «داعش» في شمال غرب نيجيريا
الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين
تركيا ترسل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى دولة محايدة
شهيدان في هجوم إسرائيلي استهدف مركبة جنوب لبنان
منظمة التعاون الإسلامي تعقد احتفالاً مشترك في جدة










