فرنسا تعتقل قياديا سابقا في "جيش الإسلام" السوري
عربي ودولي

فرنسا تعتقل قياديا سابقا في "جيش الإسلام" السوري

باريس- ذكرت وسائل إعلام فرنسية أمس الجمعة أن السلطات اعتقلت المتحدث الأسبق باسم فصيل "جيش الإسلام" السوري المسلح، بعد اتهامه بالتورط في ارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري .

وحسب الإعلام الفرنسي، فإن إسلام علوش، واسمه الحقيقي مجدي مصطفى نعمة، اعتقل في مدينة مارسيليا بعد شكوى تقدمت بها منظمات وناشطون حقوقيون وعدد من ضحايا الجرائم التي يتهم "جيش الإسلام" بارتكابها.

وجاءت الشكوى المقدمة في حزيران من العام الماضي بعد 3 سنوات من عمليات التوثيق التي قامت بها منظمات المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، لانتهاكات "جيش الإسلام" حيث تم اتهامه بارتكاب جرائم دولية ممنهجة ضد المدنيين الذين عاشوا تحت حكمه من عام 2013 حتى عام 2018.

ووفقا للمعلومات التي قدمتها المنظمات الحقوقية، فإن إسلام علوش، البالغ 31 عاما من العمر، نقيب سابق انشق عن الجيش السوري، ثم أصبح أحد كبار ضباط "جيش الإسلام" ومتحدثا رسميا باسمه، وأحد المقربين من زعيم التنظيم زهران علوش حتى مقتله في غارة عام 2015.

وفي حزيران عام 2017 أعلن علوش استقالته من منصبه في "جيش الإسلام"، والعودة لاستخدام اسمه الحقيقي مجدي مصطفى نعمة.

وكان علوش يقيم في فرنسا على أساس تأشيرة للدراسة في إطار برنامج "إيراسموس" الأوروبي للطلبة.