فصل جديد من "تكسير العظام" بين أردوغان وأوغلو
أنقرة- أصدرت السلطات التركية قرارا بفرض الوصاية على وقف "العلم والفنون" الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو زعيم "حزب المستقبل" وغريم الرئيس أردوغان.
ووصف متابعون هذه الخطوة بالفصل الجديد من "تكسير العظام" بين أردوغان وأوغلو، حيث أن الوقف يعرف بقربه من الأخير.
وقال القائمون على إدارة الوقف إنهم فوجئوا بحضور 3 أشخاص من المديرية العامة للأوقاف، وأخبروهم بأنهم عينوا أوصياء على الوقف، غير أن الإدارة أكدت أنها ستتقدم بطعن في قرار الوصاية.
وكانت جامعة "إسطنبول شهير" التابعة لوقف "العلم والفن" تعرضت الشهر الماضي للحجز عليها من قبل بنك "خلق"، ومن المنتظر نقل تبعيتها إلى جامعة مرمرة.
ويرى محللون أن استهداف جامعة "إسطنبول شهير"، و"وقف العلم والفن"، جاء عقابا لداوود أوغلو على تأسيسه حزب "المستقبل" بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتحدث أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق عن تجربته في العمل مع الرئيس رجب طيب أردوغان، متهما إياه بتخريب الحزب الذي كان يجمعهما.
وقال أوغلو في مقابلة صحفية: "أنا شخص يعرف كيف يتعلم من الأخطاء. رأيت كيف تمكن رجل واحد، من استنفاد حزب بالكامل، لقد بذلت جهدا كبيرا لمنعه".
وكان داوود أوغلو قد استقال من حزب العدالة والتنمية في سبتمبر الماضي، وأنشأ منذ ذلك الحين حزبه السياسي "المستقبل".
وفي الفترة الأخيرة، عجت عناوين الأخبار التركية باسم داوود أوغلو بعد أن استولت الحكومة التركية على مؤسسة وقفية مرتبطة به هي مؤسسة "العلوم والفنون".
تركيا ترسل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى دولة محايدة
شهيدان في هجوم إسرائيلي استهدف مركبة جنوب لبنان
منظمة التعاون الإسلامي تعقد احتفالاً مشترك في جدة
هل سُرقت أم فُقدت؟.. أسلحة أوروبية أرسلت لأوكرانيا ولم تصل
الأمين العام لجامعة الدول العربية يرحب "بمبادرة السلام السودانية"
مقتل 3 أشخاص بينهم شرطيان بانفجار في موسكو
البرلمان الجزائري يصوت على قانون يجرم الاستعمار الفرنسي










