طائرة كازاخستان "المنكوبة".. 14 شخصا لقوا مصرعهم

افادت وسائل اعلام كازاخستانية ان  14 شخصا، لقوا مصرعهم  اليوم الجمعة، بعد اصطدام طائرة كازاخستانية  على متنها 100 شخص بحاجز إسمنتي ومبنى في قرية ألميريك، وذلك بعد وقت قصير  مضى على  إقلاعها من مطار ألماتي في كازاخستان.

وكان من بين الضحايا الطيار، فيما نجا من هذه  الكارثة عدد كبير من الركاب وحس ما تم تدواله فان الناجون قد اضطروا  إلى طلب المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتظروا لمدة 20 دقيقة حتى وصلت خدمات الطوارئ.

وقالت الصحافة الكزاخيتانية انه وبعيد تحطم الطائرة بدأ الركاب، الذين نجوا، بالاتصال بخدمات الطوارئ ونشر مقاطع الفيديو للحادثة وللحطام، وهذا ما ينفي ما قاله المطار  ان ، إن موظفي خدمات الطوارئ هرعوا إلى مكان الحادث للبحث في الأنقاض عن ناجين.

ووفقا لما تم نشره فقد تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 50 راكبا، وتم نقل 22 منهم إلى مستشفيات المنطقة، بمن فيهم 10 رجال و6 نساء و8 أطفال، ورضيعان.

وقالت مسافرة ناجية  إن الطائرة بدأت في "الارتفاع التدريجي"، بعد وقت قصير من إقلاعها، "ثم كانت هناك هزة قوية، وفي النهاية تحطمت الطائرة  وبدأ كل شيء يهتز ويسقط ، كانت هناك صرخات، شخص ما كسر مخرج الطوارئ وهربنا".

وروت ناجية اخرى إنها سمعت "صوتا مروعا" ثم بدأت الطائرة تفقد ارتفاعها، مضيفة "كانت الطائرة تميل أثناء التحليق. كل شيء كان مثل ما يحدث في الأفلام، صراخ وصياح وأناس يبكون".

من جهته أفاد رجل الأعمال أصلان نزارعالييف وهو  الناجين من الحادثة  أنه قبل سقوط الطائرة كان يجلس في مقعد بالصف 15 بجوار النافذة، وبعد سقوط الطائرة هرع الركاب للخروج من الحطام، وساعد الركاب الناجون المصابين العالقين في الخروج من تحت الأنقاض والابتعاد عن بقايا الطائرة خوفا من اشتعال النيران بها".

واضاف ن الركاب الذين جلسوا في المقاعد ابتداء من الصف الـ15 حتى مؤخرة الطائرة لم يصابوا بجروح خطيرة، وخرج معظمهم سالما، مضيفا أن القتلى وأكثر المصابين خطرا كانوا يجلسون في مقدمة الطائرة.