قاسم: لن نوافق أي جدول زمني لتسليم السلاح
صدى نيوز - قال الأمين العام لجماعة «حزب الله» نعيم قاسم، اليوم (الثلاثاء)، إن حزبه لن يوافق على أي جدول زمني لتسليم سلاحه مع استمرار «العدوان الإسرائيلي» على لبنان، في وقت يناقش فيه مجلس الوزراء اللبناني مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
وفي كلمة ألقاها عبر الشاشة خلال حفل تأبين نظَّمه الحزب لقيادي إيراني، قال قاسم: «أي جدول زمني يُعرَض لينفَّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن نوافق عليه»، مطالباً الدولة بأن «تضع خططاً لمواجهة الضغط والتهديد، وتأمين الحماية» لا أن «تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها».
وهدَّد قاسم، اليوم، إسرائيل مباشرة، قائلاً إن الصواريخ ستسقط عليها إذا استأنفت حرباً واسعة النطاق على لبنان. وقال قاسم إن «حزب الله» والجيش اللبناني والشعب اللبناني سيدافعون عن أنفسهم في حال شنَّت إسرائيل «العدوان الواسع». وأضاف: «هذا الدفاع سيؤدي إلى سقوط صواريخ داخل الكيان الإسرائيلي، وكل الأمن الذي بنوه خلال 8 أشهر سينهار خلال ساعة واحدة».
والتأم مجلس الوزراء اللبناني في جلسته العادية عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة الرئيس جوزيف عون، وبحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء.
ويبحث المجلس في جدول أعمال مؤلف من 10 بنود، أبرزها استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري للحكومة، وتحديداً في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً، ومناقشة الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الصادرة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وتحظى الجلسة بمواكبة دولية وعربية غير مسبوقة، نظراً إلى ما ستخرج به من مقررات تؤكد ما التزم به الرئيس عون في خطاب القسم، والبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، إضافة إلى المطالب العربية والدولية بفرض الدولة اللبنانية سيادتها على كل أراضيها، ووضع جدول زمني لسحب سلاح «حزب الله».
ترامب ينفخ الأمل في احتمال لقاء بوتين.. "هناك دوماً فرصة"
الغموض يحيط بمصير الهدنة في السودان.. والعين على كردفان
واشنطن ترفع اسم الشرع من قائمة العقوبات المفروضة على الإرهابيين العالميين
ترمب: الولايات المتحدة ستقاطع «قمة العشرين» في جنوب أفريقيا
تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان
ترحيب عربي ودولي بقرار مجلس الأمن رفع العقوبات عن الرئيس السوري
نظام جديد لتعقّب المسيّرات الروسية وإسقاطها ينتشر على الجناح الشرقي لحلف «الناتو»










