
حماس تسلّم ردها على مقترح الهدنة ومحادثات مرتقبة في إيطاليا
صدى نيوز - أعلنت حركة "حماس"، فجر اليوم الخميس، أنها سلمت الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حصول وفد التفاوض الإسرائيلي على تفويض لبحث إنهاء الحرب.
وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر تليغرام "حركة حماس سلمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار"، من دون ذكر تفاصيل.
من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين "في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيلتقي في أوروبا مسؤولين من الشرق الأوسط لبحث مقترح اتفاق.
وذكرت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية، أن ويتكوف سيعقد في إيطاليا لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، إن فريق التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض لبحث إنهاء الحرب مع الوسطاء.
وقالت الهيئة إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- يريد إنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، حسب وزراء تحدث إليهم أخيرا.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية قولها، إن تآكل قوة الجيش الإسرائيلي في غزة هو أحد الأسباب وراء رغبة نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير في إنهاء الحرب بعد الاتفاق.
كما نقلت عن مصادر لم تسمها، إن رئيس الأركان أطلع نتنياهو على وضع القوات على الأرض و"هو أمر لا يمكن تجاهله"، مضيفة أن نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى الجمهور أيضا في السعي لإنهاء الحرب.
وفي تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة، قالت صحيفة يسرائيل هيوم، إن حركة حماس طلبت انتشار القوات الإسرائيلية على مسافة 800 متر فقط من السياج الأمني في القطاع.
وأشارت إلى أن الحركة طلبت إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل جندي إسرائيلي أسير.
ووفق مصادر أخرى فقد اشترطت حماس حصر عملية إدخال المساعدات وتوزيعها عبر هيئات تابعة للأمم المتحدة، مع استبعاد ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" من هذه المهمة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن رد الحركة تضمّن أيضا شرطاً يقضي بفتح معبر رفح البري بين غزة ومصر في الاتجاهين مباشرة بعد بدء تنفيذ الاتفاق.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. وتهرب نتنياهو من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

89 شهيدًا بغزة خلال آخر 24 ساعة

إسرائيل تسمح لدول أجنبية وعربية بإسقاط مساعدات جوًا على قطاع غزة

محدث: الاحتلال يحتجز مفتي القدس ويبعده عن "الأقصى" ويسلمه استدعاء للتحقيق

استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على جنوب البلاد

الرئيس يثمن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن الدولة الفلسطينية

ترحيب من رئيس المجلس الوطني وحركة "فتح".. الرئيس عباس يرحب بقرار فرنسا ويصفها بـ "الخطوة ا...

تقرير: «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» لم تجد أي دليل على سرقة «حماس» للمساعدات بشكل م...
