
"صدى نيوز" تكشف تفاصيل ما يجري في مجمع ناصر الطبي بخان يونس
خاص صدى نيوز - يشهد مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، حالةً من التوتر الأمني الكبير بفعل مهاجمته من قبل مجموعات مسلحة.
ويعتبر مجمع ناصر الطبي الوحيد الذي يخدم مناطق جنوب قطاع غزة بعد خروج عدة مستشفيات عن الخدمة منها غزة الأوروبي، وأبو يوسف النجار وغيرها، ليتبقى الوحيد الذي يقدم الخدمة للمرضى والجرحى وحتى استقبال جثامين الشهداء.
ويتبقى إلى جانب المجمع، عدة مستشفيات ميدانية، بالكاد تستطيع تقديم الخدمات الطبية الطارئة.
وتعرض مجمع ناصر الطبي، على مدار أيام، الخميس، والجمعة، والسبت، إلى إطلاق نار، وعمليات اقتحام وتخريب وتكسير، إلى جانب محاولات إحراق مولداته الكهربائية، بعد أن تم حرق جدران خارجية لبعض الغرف الطبية الخاصة بتقديم الرعاية للأطفال.
وكان آخر اعتداء وقع في وقت مبكر من صباح السبت، بإطلاق النار على المستشفى من قبل مسلحين لم يكونوا ذات المسلحين الذين هاجموه يومي الخميس والجمعة. كما يؤكد شهود عيان لـ "صدى نيوز".
ووفقًا لذات الشهود، فإن المسلحين الذين هاجموا المشفى اليوم وصلوا من مناطق حدودية تتواجد بها القوات الإسرائيلية.
بينما قالت مصادر ميدانية لـ "صدى نيوز"، أن هؤلاء العناصر يتبعون لما يعرف باسم مجموعات ياسر أبو شباب.
فيما كانت الهجمات التي وقعت يومي الخميس والجمعة، من عناصر مسلحة تتبع لعشيرة معروفة في خان يونس، وذلك بعد أن أصاب مسلحون أحد أبنائها المسؤول عن نهب الطحين وبيعه بمبالغ باهظة الثمن.
ووفقًا لذات المصادر، فإن أفراد أولئك العائلة كانوا على عداء شديد مع حماس منذ بدء حكمها للقطاع، وتعرضوا في عديد المرات لهجمات من أجهزة أمن حكومة الحركة.
وتكشف المصادر أن هؤلاء العناصر أطلقوا النار من أسلحة أتوماتيكية متوسطة منها "البي كي سي"، وليس فقط أسلحة صغيرة.
ويبدو أن أفراد العائلة أرادوا الانتقام من عناصر حماس بعد إطلاق النار على أحد أفرادهم الذي تسبب بالحادثة.
ووفقًا للمصادر، فإنه في الأيارم الثلاثة نجحت عناصر أمنية تتبع لحماس بالتصدي للعناصر المسلحة، وأوقعت في صفوف بعضهم إصابات محققة ولا يعرف فيما إذا كان هناك قتلى.
وتسببت الأحداث بوقوع أضرار في المستشفى بحاجة لإصلاحات طارئة منها إمكانية انهيار جدران بعض الغرف التي تعرضت للحرق.
كما تسبب بوقوع إصابات بعضها خطيرة في صفوف المرضى والمواطنين المراجعين، كما تعرضت بعض الممرضات لاعتداءات من قبل المسلحين.
وتجري كل هذه الأحداث في وقت تقتحم فيه القوات الإسرائيلية مناطق قريبة من المجمع الطبي، ولا تبعد أقرب قوة للاحتلال عن المكان سوى نحو 700 متر، فيما لوحظ تحليق للطائرات المسيرة المسماة "كواد كابتر" في سماء المجمع الطبي أثناء تلك الأحداث.

«تصاعد حاد» في عنف المستوطنين... الاتحاد الأوروبي يحذر من تدهور الوضع في الضفة

اعتداءات متواصلة.. بؤرة استعمارية شرق قلقيلية واستيلاء على أراضٍ في نابلس

الكشف عن حراك أميركي - إسرائيلي بشأن الشرق الأوسط ونتنياهو يصفها بالفرصة المهمة

الكشف عن تفاصيل جديدة حول مقتل 7 جنود إسرائيليين بخان يونس

الرئيس: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى اتفاق سلام شامل

نهب تحت السلاح.. اتهامات واسعة لجنود الاحتلال بالسرقة في طولكرم وجنين

اتجاه أوروبي لـ«التريث» مع إسرائيل رغم انتهاكها لـ«الشراكة»
