
وزير المالية الإسرائيلي يأمر بإلغاء إعفاء يتيح التعاون مع البنوك الفلسطينية
صدى نيوز - أمر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بإلغاء إعفاء يتيح التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية، في خطوة تُعرّض النظام المصرفي الفلسطيني للخطر.
ونقل مكتب سموتريتش عنه تأكيده في بيان أن القرار جاء ردا على “حملة نزع الشرعية” التي تشنها السلطة الفلسطينية على إسرائيل عالميا.
وكان هذا الإعفاء يسمح للبنوك الإسرائيلية بإتمام مدفوعات بالشيقل للخدمات والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، دون أن تجد نفسها معرضة لاتهامات بغسل الأموال وتمويل التطرف.
وبدون الإعفاء، تنقطع الصلة بين البنوك الفلسطينية والنظام المالي الإسرائيلي.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواصل فيه السلطة الفلسطينية مواجهة ضغوط مالية متزايدة جراء تباطؤ المساعدات، فضلا عن القيود التي تفرضها إسرائيل على نظام تحويل عوائد الضرائب وتراجع مساهمات الفلسطينيين الذين حُرموا من سوق العمل الإسرائيلية بسبب الحرب في غزة.
وجاء القرار بعد ساعات من فرض بريطانيا وأربع دول أخرى عقوبات على سموتريتش وعلى وزير آخر من اليمين المتطرف بتهمة التحريض على العنف في الضفة الغربية. وشملت العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) لصالح تمديد العمل بمنح ضمان للبنوك الإسرائيلية التي تتعامل مع أخرى فلسطينية لمدة عام إضافي، حتى نهاية نوفمبر 2025.
وتحتاج البنوك الإسرائيلية ورقة ضمان سنوي من الحكومة بعدم ملاحقتها قانونيا إذا تعاملت مع البنوك الفلسطينية، ويعني توجيه سموتريتش وقف التعاملات البنكية الفلسطينية الإسرائيلية.
وينفذ مصرفان إسرائيليان، هما "ديسكونت" و"هبوعليم" المعاملات المالية بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية.
ويحظى المصرفان بحصانة حكومية من دعاوى جنائية في إسرائيل، وتعويض عن دعاوى مدنية تقدم ضدهما، ويمنح التعويض من جانب دائرة المحاسب العام بوزارة المالية الإسرائيلية.
ووفق القناة "12" العبرية فإن قرار سموتريتش "يعني الانهيار الاقتصادي للنظام المصرفي الفلسطيني".
وتتخذ إسرائيل إجراءات عديدة للدفع نحو مزيد من الانهيار الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية، منها احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية.
والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن سموتريتش هدد بـ"إسقاط اقتصاد السلطة الفلسطينية، في حال فرضت بريطانيا عقوبات على أي وزير إسرائيلي".

سموتريتش: إذا اعترفتم بدولة فلسطينية فلن نترك شيئاً للاعتراف به

الرئيس الأرجنتيني من الكنيست: سننقل سفارتنا للقدس العام المقبل

أكسيوس: نتنياهو طلب من إدارة ترمب التوسط في المفاوضات مع سوريا

ربط ياسر أبو شباب بالسلطة الفلسطينية.. تكتيك إسرائيلي لتعميق الانقسام؟

ما الذي قد يحدث خلال التصويت على حل الكنيست الإسرائيلي؟

محدث: دول غربية تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وغضب إسرائيلي من القرار

ورقة سياساتية: إعادة بناء السلطة القضائية وتوحيدها لضمان دستوريتها وتقليص الأعباء على الخ...
