
استطلاع: بينيت يتصدر ويوسي كوهين يضعف المعسكر المناهض لنتنياهو
صدى نيوز - أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشرت نتائجه اليوم، الأحد، أن حزبًا جديدًا برئاسة نفتالي بينيت سيتصدر الانتخابات في حال أجريت اليوم، متقدمًا على الليكود بفرق واضح، في وقت يواصل فيه معسكر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التراجع.
كما أشار الاستطلاع الذي أجراه موقع "واللا"، إلى أن انضمام رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، إلى الحلبة السياسية على رأس حزب يميني جديد، لن يُحدث تحولًا ملموسًا في ميزان القوى، بل قد يُضعف فرص المعارضة بتغيير الحكم.
في السيناريو الأول، الذي يفترض خوض الانتخابات بوجود حزب جديد يقوده بينيت، يحصل حزب الأخير على 27 مقعدًا، متقدمًا على الليكود الذي يحصد 21 مقعدًا، فيما يحل في المرتبة الثالثة كل من "يسرائيل بيتينو" و"الديمقراطيين" بواقع 10 مقاعد لكل منهما.
يليهما كل من "المعسكر الوطني"، و"شاس"، و"ييش عتيد" بـ9 مقاعد لكل منها. في حين يحصل "عوتسما يهوديت" على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد، فيما تحصل كل من القائمة الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد.
وفي هذا السيناريو، يبلغ عدد المقاعد لدى معسكر نتنياهو (الليكود، شاس، عوتسما يهوديت، ويهدوت هتوراه) 45 مقعدًا، في حين تحصل المعارضة إلى جانب حزب بينيت على 65 مقعدًا، وهو ما يمنحهم غالبية دون دعم الأحزاب العربية.
أما السيناريو الثاني، والذي يحاكي خوض الانتخابات بوجود حزبين جديدين، أحدهما برئاسة بينيت والآخر بقيادة رئيس الموساد السابق، كوهين، فيُظهر تراجعًا طفيفًا لحزب بينيت إلى 26 مقعدًا، مقابل 20 لليكود، بينما يحصل حزب يوسي كوهين على 4 مقاعد فقط، هي الحد الأدنى لاجتياز نسبة الحسم.
وبحسب توزيع الأصوات، فإن ثلاثة من هذه المقاعد تأتي على حساب المعارضة، ومقعد واحد من الليكود، ما يعني أن دخول كوهين إلى السباق يُضعف الكتلة المناهضة لمعسكر نتنياهو.
في هذا السيناريو، يتقلص عدد مقاعد معسكر نتنياهو إلى 44، مقابل 62 للمعارضة وبينيت، فيما تظل الأحزاب العربية خارج هذا التصنيف مع 10 مقاعد. وبحسب الاستطلاع، فإن "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش لا تتجاوز نسبة الحسم في كلا السيناريوهين.
إلى جانب توزيع المقاعد، شمل الاستطلاع أسئلة حول قضايا سياسية وأمنية، أبرزها صفقة للإفراج عن الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة. وقد أظهرت النتائج أن 61% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون هذه الخطوة، مقابل 24% يعارضون، و15% لم يحددوا موقفًا.
ومن حيث الانتماء السياسي، عبّر 79% من ناخبي المعارضة و87% من ناخبي الأحزاب العربية عن دعمهم للصفقة التي تشمل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل 38% فقط من ناخبي الائتلاف الحاكم، بينما عارضها 50% منهم.
في سؤال آخر، عارض 78% من ناخبي المعارضة – بمن فيهم مؤيدو بينيت – تشكيل حكومة تغيير دون نتنياهو بالتعاون مع الأحزاب الحريدية مقابل إعفائهم من الخدمة العسكرية. وقال 10% فقط إنهم قد يدعمون هذا السيناريو، فيما أجاب 12% بأنهم لا يعرفون.
وتعكس نتائج الاستطلاع ضعف تأثير شخصية يوسي كوهين، رغم حضوره العلني في النقاش العام، مقابل صعود محتمل لبينيت كلاعب رئيسي قادر على قلب الخارطة السياسية، في وقت يفقد فيه نتنياهو تدريجيًا موقعه كقوة انتخابية مهيمنة.

الجيش الإسرائيلي يؤكد التعرف على جثة محمد السنوار وأنها بحوزته

تقرير: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة "يونيفيل" في جنوب لبنان

تحذير من انهيار وشيك للمستشفيات في غزة بسبب نفاد الوقود

31 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم

استمرار العدوان على طولكرم لليوم الـ133 على التوالي

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,880 والإصابات إلى 126,227 منذ بدء العدوان

الاحتلال يسلم 8 إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء في بروقين غرب سلفيت
