هآرتس: 133 مزرعة استيطانية بالضفة الغربية تجتاح 370 كيلو مترًا مربعًا
تقارير مميزة

هآرتس: 133 مزرعة استيطانية بالضفة الغربية تجتاح 370 كيلو مترًا مربعًا

ترجمة صدى نيوز - قالت صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة، إن المزارع الاستيطانية في الضفة الغربية، أصبحت أحد أهم مشاريع الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تهدف للتصدي لخطة الفلسطينيين بإقامة دولتهم بالأمر الواقع، من خلال البناء الفلسطيني الذي يوصف بأنه غير قانوني في المناطق المصنفة (ج).

وبحسب الصحيفة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن إسرائيل ستسيطر على المناطق التي تعتبر نفسها أنها تخلت عنها في العامين أو الأعوام الثلاثة الماضية.

وتشير معلومات جمعتها منظمات مختلفة، مجموعة البحث "تمرور" إلى أنه يوجد حاليًا 133 مزرعة استيطانية بعضها رعوية في كل أرجاء الضفة الغربية، وتغطي نحو 370 كيلو مترًا مربعًا.

وأشارت إلى أنه في السنوات الأخيرة بذلت جهودًا كبيرة من أجل زيادة عدد المزارع الاستيطانية.

وفي 2021، كان عددها محدودًا جدًا، لكن في عام 2022، كان في الضفة 64 مزرعة، في 2023 وصل العدد إلى 82، في 2024، في ظل الحرب ارتفع العدد إلى 118، بينما وصل العدد حاليًا إلى 133.

وبحسب الصحيفة، فإن المزارع الاستيطانية تستولي على أراضٍ هائلة وتضيق الخناق على الفلسطينيين من المناطق (ج)، وتتسبب بطردهم من أراضيهم، كما يعتقدون بأن هذه خطوة استراتيجية هدفها التعزيز الدراماتيكي للسيطرة على الضفة.

ويتبين أنه في 2012 كان في الضفة 29 كيلو مترًا مربعًا من أراضي الرعي التي عمل فيها مستوطنون في شمال الضفة الغربية، وشمال غور الأردن، أما الآن فقد اتسع حتى 2018 إلى 116 كيلو مترًا مربعًا لكن معظمها في نفس الأماكن وفي بضع نقاط في جنوب جبل الخليل. كما ترجمت صدى نيوز.

ووفقًا للصحيفة، فإنه جرى التغيير الدراماتيكي في 2019 و 2020، حيث سجل 312 كيلو مترًا مربعًا من أراضي الرعي، معظمها في منطقة شمال الضفة الغربية ومحيط رام الله، مع مؤشرات متزايدة في جبل الخليل.

وفي عام 2020 أضيف 111 كيلو مترًا مربعًا من مناطق الرعي لتلك القائمة، مقابل 13 قبل ثلاث سنوات من ذلك. 

وحسب المعطيات، في 2023 استولت المزارع الاستيطانية على أراض بحجم 254 كيلو مترًا مربعًا.

في 2024 أضيف 116 أخرى،

في عام 2025، كان هناك انخفاضًا دراماتيكيًا في الاستيلاء على الأراضي في المناطق (ج)، حيث 7 كيلو متر مربع فقط، لكن سبب ذلك أغلب الظن هو أن الأرض المفتوحة بدأت تنفد، بين القرى والمدن الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية، إلى جانب المزارع القائمة، لم يعد هناك أراضٍ كثيرة للاستيلاء عليها في تلك المناطق.