قاضية أمريكية: استمرار احتجاز العالمة الروسية التي تعمل في "هارفارد" غير مبرر
منوعات

قاضية أمريكية: استمرار احتجاز العالمة الروسية التي تعمل في "هارفارد" غير مبرر

صدى نيوز - أصدرت قاضية فيدرالية في ولاية فيرمونت الأمريكية، حكما يفيد بأن استمرار احتجاز سلطات الهجرة لعالمة روسية المولد تعمل في جامعة "هارفارد" هو أمر غير مبرر.

 

وأزال هذا القرار عقبة رئيسية أمام الإفراج عن كسينيا بيتروفا من الحجز الفيدرالي، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقيفها في مطار بوسطن.

وقالت القاضية كريستينا رايس خلال جلسة استماع عقدت في مدينة برلينغتون بولاية فيرمونت، إن سلطات الهجرة احتجزت بيتروفا في فبراير الماضي وألغت تأشيرتها من دون وجود أساس واقعي أو قانوني لذلك، وذلك بعد اكتشاف عينات من أجنة ضفادع في أمتعتها.

ووصفت رايس ما حدث بأنه "استثنائي وغير مسبوق".

ورغم هذا القرار، لم تتمكن القاضية من إصدار أمر بالإفراج الكامل عن بيتروفا من الحجز الحكومي، إذ إن المدعين الفيدراليين في بوسطن كانوا قد وجهوا إليها، في وقت سابق من الشهر الجاري، اتهامات جنائية بمحاولة تهريب عينات من أجنة الضفادع إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية.

وتخضع بيتروفا حاليا لاحتجاز من قبل دائرة المارشال الأمريكية، وسيتعين على القاضي المسؤول عن قضيتها الجنائية اتخاذ قرار بشأن الإفراج عنها بكفالة عندما تمثل أمام المحكمة، المتوقع أن يكون ذلك في غضون أسبوع.

لكن القاضية رايس رأت أن الإفراج عنها بكفالة في القضية المتعلقة بالهجرة أمر مناسب، خصوصا أن دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية كانت قد أشارت إلى نيتها إعادة احتجازها إذا ما قررت المحكمة الجنائية الإفراج عنها.

وقال محامي بيتروفا، غريغوري رومانوفيسكي، في بيان صحفي: "في جلسة أثبتنا أن كسينيا لا تشكل خطرا على المجتمع، ولا يحتمل أن تفر، ولا مكان لها في احتجاز الهجرة".

وكانت بيتروفا، البالغة من العمر 31 عاماـ قد احتجزت في مطار لوغان الدولي في بوسطن بتاريخ 16 فبراير، أثناء عودتها من رحلة إلى فرنسا. وتعمل بيتروفا في كلية الطب التابعة لجامعة "هارفارد"، وذكرت أن مديرها طلب منها إحضار عينات من أجنة الضفادع من أجل استخدامها في تجارب علمية مستمرة.

وفي سياق دعوى قضائية قدمتها بيتروفا للاعتراض على احتجازها، قالت القاضية رايس إن بيتروفا قدمت ادعاء وجيها بأن "احتجازها الحالي جاء نتيجة إجراءات لا علاقة لها بجوهر القضية".

وأضافت أن عينات الأجنة "ليست خطرة، ولا سامة، ولا تحتوي على حياة، ولا تمثل تهديدا لأحد"، وأن بيتروفا أثبتت بدرجة كبيرة أنها لم تكن ملزمة بالإفصاح عنها باعتبارها مادة بيولوجية تستوجب التصريح لدى الجمارك.

المصدر: "رويترز"