
تقارير تكشف: هذا ما قصفته إسرائيل في إيران
ترجمة صدى نيوز - تحدث تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر في إيران وإسرائيل عن المواقع التي طالها القصف الإسرائيلي الأخير على إيران.
ونقلت الصحيفة عن المصادر بأن إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي منشآت صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران - بطريقة أثارت مخاوف جدية في طهران من أن هذه المنشآت معرضة الآن لمزيد من الهجمات المستقبلية.
وتابع التقرير: "وتعرضت أنظمة الدفاع الجوي للهجوم على مجمع بندر الإمام الخميني للبتروكيماويات في مقاطعة خوزستان، وعلى الميناء الاقتصادي الكبير القريب، وعلى مصفاة النفط في عبادان. بالإضافة إلى ذلك، تضررت أيضًا أنظمة الدفاع الجوي في حقل الغاز في مقاطعة إيلام المسمى تانج بيجار" كما ترجمت صدى نيوز.
وأضاف تقرير صحيفة نيويورك تايمز: "بعد الهجوم الإسرائيلي، عُقد أمس في طهران اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. وأطلع قادة الجيش أعضاء المجلس على حجم الأضرار والأهداف التي أصيبت. وقالت ثلاثة مصادر رسمية في إيران إن المجلس ناقش الرد الإيراني المحتمل، لكن لم يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن".
وفي ذات السياق، قال مصدر إسرائيلي لصحيفة وول ستريت جورنال إن: "إيران تمتلك أربع بطاريات دفاع جوي من طراز S-300، وحسب قوله هي الأنظمة الأكثر تقدما في نظام الدفاع الجوي الإيراني. وخلال الهجوم الإسرائيلي على إيران، تم تدمير كل هذه الأنظمة".
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربة التي استهدفت صناعة الصواريخ الباليستية الإيرانية جردت طهران من قدرات قد يستغرق استعادتها سنوات، وفق ترجمة صدى نيوز.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي يبحث اليوم الرد الإيراني المحتمل على إسرائيل.
وأكد رئيس البرلمان الإيراني في تصريحات قائلاً: "من حقنا الدفاع عن أنفسنا والرد على الاعتداء الإسرائيلي حتمي ومؤكد".

مجاعة غزة... كيف تتعمد إسرائيل تجويع الفلسطينيين؟

شاهد: ما قصة الفيديو المسرب لعناصر من "كتائب القسام"؟!

مصادر دبلوماسية تكشف لـ "صدى نيوز" أسباب وأهداف قرار الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على ال...

نتنياهو لبن غفير: "الهجرة الطوعية" من غزة خلال أسابيع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق

صحيفة عبرية: "تسونامي دبلوماسي" يُغرق إسرائيل.. وعزلة سياسية تُطوقها

بن غفير يقر بوقف ملاحقة إرهاب المستوطنين: "أنهيت ذلك"

«جلد على عظم»... أطفال في غزة لا يقدرون حتى على البكاء
