احد ابطال عملية الساحل..40عاماً على اختفاء يحيى سكاف
من مجموعة دلال المغربي
رام الله - صدى نيوز - قال نادي الأسير بأنّه يصادف اليوم 11 آذار/ مارس ذكرى تنفيذ مجموعة الشهيدة "دلال المغربي" لعملية احتجاز الحافلة الإسرائيلية الشهيرة عام 1978 على ساحل قرية "سيدي علي" المهجّرة، والتي أقيمت على أراضيها مستوطنة "هرتسيليا".
مشيراً إلى أنّه وفي مثل هذا اليوم أيضاً اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسير اللبناني "يحيى سكاف"، إثر مشاركته في العملية نفسها، مع باقي الفدائيين الذين لم يستشهدوا؛ لكنه الوحيد الذي اختفت آثاره منذ ذلك الوقت إلى الآن، وتنكر إسرائيل وجوده لديها، كما وفشل الصليب الأحمر في العثور عليه أيضاً داخل المعتقلات المسرّح له بزيارتها، علماً أن العديد من الأسرى اللبنانين والفلسطينيين أفادوا بشهادات للصّليب الأحمر في سنوات التّسعينات بأنهم التقوا بالأسير "اسكاف" في معتقلي "عسقلان" و "الرملة".
ولفت نادي الأسير إلى أنّه وفي مثل هذا اليوم أيضاً من العام نفسه؛ شهد معتقل "بئر السبع" العديد من الأحداث الصاخبة، منها حرق بعض أقسامه وزنازينه، ما تسبب بنقل (80) أسيراً من أسرى المعتقل إلى معتقل (طولكرم)، الذي كان مغلقاً بقرار قضائي، لاعتقاد الجيش الإسرائيلي بأن الحريق دبّر بناء على تعليمات من قيادة الثورة الفلسطينية في بيروت لصرف الأنظار عن منطقة الساحل وتسهيل مهمة "دلال المغربي" ورفاقها.
يحيى سكاف من مواليد المنية في شمال لبنان، اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية في 11 اذار 1978 أثناء مشاركته في العملية البطولية التي هزت اسرائيل.
وبينما تدّعي سلطات العدو بأن يحيى ” قتل ” خلال معركة مع جنوده ولم يتم العثور على أثر له، يؤكد جمال سكاف شقيق الاسير ان بعض المعتقلين المفرج عنهم في صفقة التبادل الشهيرة بأنهم شاهدوه.
في بداية نضاله انضم يحيى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم في وقت لاحق انتسب لحركة فتح للمشاركة في العمليات العسكرية ضد العدو.
وكانت قيادة حزب الله أدرجت الاسير يحيى سكاف في عملية تبادل للأسرى خلال حرب لبنان عام 2006 ولكن لم يتم الوصول إلى نتيجة بخصوصه في تبادل الأسرى الذي جرى في العام 2008
الأسير المحرر خالد ياسين وهو فلسطيني من مخيم البداوي، أفاد عن رؤيته للأسير يحيى سكاف لمرتين متتاليتين في إحدى العيادات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كان يعالج سكاف من إصابات في رأسه، وأضاف “في المرة الأولى تعرف اليه (ياسين) وطلب منه سكاف أن يوصل لعائلته أنه بخير، وفي اللقاء الثاني كان في ١٣/٨/١٩٨٧ داخل عيادة في سجن الجلمة وهو سجن مدني قرب مركز الشين بيت، قال سكاف لياسين وقتها هل أخبرت أهلي بوجودي؟ فردّ ياسين عندما أخرج سأخبر عائلتك.
اسرائيل تتكتم على قضية يحيى لما لحق به من خسائر كبيرة خلال العملية البطولية والتي أدت لمقتل ٣٨ جندياً وضابطاً وجرح ٨٢ شخصاً بحسب اعتراف قوات الاحتلال حينها، وجدد سكاف مطالبته كافة الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية وكل الشرفاء والأحرار بمتابعة قضية الأسير يحيى سكاف المعتقل في سجون العدو منذ ١١ آذار ١٩٧٨ والذي دخل عامه التاسع والثلاثين في تلك السجون المظلمة محروماً من أبسط حقوق الإنسان التي تقرها القوانين الدولية المتعلقة بالأسرى.
حالة الطقس: منخفض جوي وأمطار غزيرة حتى الاثنين
ترامب يرفض الاعتراف بصوماليلاند على غرار إسرائيل
مسؤولون بأجهزة الأمن الإسرائيلية يحذرون من موجة عمليات أخرى بسبب سياسات الحكومة
قناة كان: هناك انقسام بين واشنطن وتل أبيب بشأن نزع سلاح قطاع غزة وإعادة إعماره
العليا لشؤون الكنائس تدين ادعاءات نتنياهو بشأن "حرية العبادة" وتعتبره خطابا زائفا
مصر والصومال وتركيا وجيبوتي و"التعاون الإسلامي" ترفض اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
70,945 شهيدا و171,211 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة










