صحيفة أميركية: إدارة بايدن ستروج لاتفاق بمراحله النهائية بين إسرائيل والسعودية
أهم الأخبار

صحيفة أميركية: إدارة بايدن ستروج لاتفاق بمراحله النهائية بين إسرائيل والسعودية

ترجمة صدى نيوز -`ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، مساء الخميس، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تروج لاتفاق تطبيع سياسي طويل الأمد في الأشهر المقبلة، بين المملكة العربية السعودية، وإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وسعودية، أن الإدارة الأميركية تضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لإبداء التزام واضح بإقامة دولة فلسطينية، مقابل اعتراف السعودية، بإسرائيل.

وبحسب الصحيفة، كما ترجمت صدى نيوز، فإن البيت الأبيض يعرض على السعودية علاقة أوثق مع واشنطن مقابل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إلى جانب مساعدة المملكة في الحصول على طاقة نووية مدنية، والدفع باتجاه إقامة دولة فلسطينية.

ووفقًا لذات المصادر، فإن المفاوضات أصبحت الآن في مراحلها النهائية.

وبحسب مصادر أميركية، فإن الاعتراض المشترك للهجوم الإيراني يوم السبت الماضي، أوضح لإسرائيل مدى قدرة الولايات المتحدة  على حفظ أمنها من خلال علاقات أوثق مع السعودية.

ووفقًا لمسؤولين أميركيين وإسرائيلين، فإن العائق الرئيسي لا يزال يتمثل في محاولة إقناع نتنياهو بالموافقة على إجراء محادثات حول إقامة دولة فلسطينية، في ضوء الرأي العام في إسرائيل، وشركائه في الائتلاف.

وفي محاولة لكسر الجمود، اقترح مسؤولون سعوديون الموافقة على تلقي المملكة موافقة وضمانات شفهية فقط من إسرائيل بأنها ستجري محادثات جول إقامة دولة فلسطينية، من أجل أن يكون هناك اتفاق أوسع حول قضايا أخرى من الصفقة.

وقال مسؤولون سعوديون: إن مثل هذه الصفقة ستساعد إسرائيل أيضًا في استراتيجية خروج محتملة من قطاع غزة عندما تنتهي الحرب.

ووفقًا للصحيفة الأميركية، فإن الولايات المتحدة وضعت خطة بعد الحرب تعتمد على وجود قوات عربية داخل غزة، ومع ذلك، لا تزال الخطة تواجه مقاومة طالما لم تلتزم إسرائيل بتحركات علنية لتعزيز المؤسسة للدولة الفلسطينية.

وتقول الصحيفة: إذا أبرمت الولايات المتحدة صفقة مع الرياض، والتي لن تفشل إلا لأن إسرائيل غير مستعدة لدعم دولة فلسطينية، فقد يلقي "مسؤول أمريكي كبير" خطابًا يوضح بالتفصيل الفوائد التي ستحصل عليها إسرائيل من عملية التطبيع.

ويضيف التقرير: بالنسبة للرئيس جو بايدن، فإن الرهان على هذه الخطوة يمكن أن يتيح تحقيق انفراجة دبلوماسية كبيرة في منتصف عام انتخابي، وهو ما من شأنه توسيع اتفاقيات أبراهام، التي وقعها خصمه الرئيس السابق دونالد ترامب.