واشنطن تؤكد: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته من أسلحة
عربي ودولي

واشنطن تؤكد: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته من أسلحة

صدى نيوز - على الرغم من تأكيد الولايات المتحدة مرارا وتكرارا دعمها المستمر لإسرائيل رغم الخلافات مؤخراً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي جو بايدن، فإن تل أبيب لم تحصل على كافة الأسلحة التي طلبتها.

فقد أوضح الجنرال تشارلز كيو براون، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، لأن بعضها قد يؤثر على استعداد الجيش الأميركي، كما أن هناك حدودا لقدراته.

وقال براون في كلمة ألقاها خلال حدث استضافته جمعية (ديفنس رايترز جروب) أمس الخميس "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، فلم يتلقوا كل ما طلبوه"، وفق ما نقلت رويترز.

ما السبب؟

كما أضاف أن "السبب يعود إلى أن الجانب الإسرائيلي طلب أشياء لا يملك الجيش القدرة على تقديمها حالياً أو لا ترغب البلاد في تقديمها الآن".

فيما أوضح لاحقا متحدث باسم براون أن تصريحاته تشير إلى "ممارسة معتادة قبل تقديم المساعدات العسكرية لأي من حلفاء أميركا وشركائها". وأضاف الكابتن البحري جريل دورسي في بيان "نقيم المخزونات الأميركية وأي تأثير محتمل على استعدادنا لتحديد قدرتنا على تقديم المساعدة المطلوبة".

إلى ذلك، شدد على "ألا تغيير في السياسة الأميركية، مؤكداً أن بلاده تواصل تقديم المساعدة الأمنية لحليفتها إسرائيل خلال دفاعها عن نفسها ضد حماس"، وفق قوله.

3.8 مليار دولار لإسرائيل

أتت تلك التصريحات بعدما التقى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.

وأثار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مع ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين المدنيين إلى أكثر من 32 ألفا، معارضة واسعة داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية، التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة في الآونة الأخيرة.

يذكر أن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.

وغالباً ما تسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين من الأصول العربية انتقدوا مؤخرا دعم إدارة بايدن الثابت لتل أبيب، والذي يقولون إنه منحها شعورا بالحصانة من العقاب.