مليون دولار مكافأة لفك لغز جريمة مضى عليها 46 عاماً.. تفاصيل مروعة لقتل امرأة أسترالية ومصير أطفالها
منوعات

مليون دولار مكافأة لفك لغز جريمة مضى عليها 46 عاماً.. تفاصيل مروعة لقتل امرأة أسترالية ومصير أطفالها

صدى نيوز - عرضت شرطة إحدى الولايات الأسترالية مكافأة قدرها مليون دولار لحل قضية مقتل امرأة من ملبورن قبل 46 عاماً، حيث شوهدت الضحية ماري آن فاغان، وهي أم لخمسة أطفال، آخر مرة على قيد الحياة حوالي الساعة 10:30 صباحاً يوم 17 فبراير/شباط 1978 – وكانت تبلغ حينها 41 عاماً – في ساحة منزلها في أرمادال جنوب شرقي ملبورن، بعد أن نقلت 4 من أطفالها إلى المدرسة، وذلك وفق التقرير الذي نشرته صحيفة The Guardian البريطانية يوم الخميس 15 فبراير/شباط 2024.

وعندما عاد الأطفال، الذين تبلغ أعمارهم 15 و13 و12 عاماً و6 أعوام، إلى المنزل أدركوا أنَّ شيئاً ما كان خطأً؛ حيث وجدوا البوابة الخارجية الجانبية مفتوحة وشقيقهم، البالغ من العمر 17 شهراً، يبكي داخل المنزل، وكانت سيارة أمهم لا تزال في الممر وأبواب المنزل مغلقة.

العثور على امرأة مقتولة في منزلها 

اتصل الأطفال بوالدهم، الذي كان في رحلة عمل، وتحدّث لفترة وجيزة مع زوجته عبر الهاتف حوالي الساعة 10 صباحاً، من كابينة هاتف، ثم عاد الأطفال إلى المنزل وحطموا نافذة للدخول إليه، ووجدوا والدتهم مقتولة في غرفة النوم الأمامية، وكانت مُقيَّدة وفمها مُكمَّم، وتعرضت للطعن عدة مرات.

ولم يُعرَف الدافع وراء قتلها مطلقاً، ولم تُسترَد قط الأغراض الشخصية المأخوذة من المنزل.

وقال دين توماس، من فرقة جرائم القتل بشرطة ولاية فيكتوريا، في بيان: "نعلم أنَّ عائلتها لا تزال تشعر بخسارتها بنفس القدر الذي شعرت به قبل 46 عاماً". وأضاف: "كان على كل طفل من أطفالها أن يكبر بدون أمه، وأنا أعلم أنهم كانوا يفكرون في ذلك كل يوم تقريباً".

وتابع توماس: "قُتِلَت ماري آن بوحشية دون سبب واضح، في المكان الذي كان ينبغي أن تشعر فيه بالأمان، وبينما طفلها البالغ من العمر 17 شهراً في مكان قريب".

مكافأة للوصول لمعلومات عن جريمة القتل 

من جانبها، أعلنت شرطة فيكتوريا، الجمعة 16 فبراير/شباط 2024، عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تساعد في القبض على المسؤولين عن وفاتها وإدانتهم.

وكانت الشرطة قد عرضت مكافأة قدرها 20 ألف دولار سابقاً في أبريل/نيسان 1978، ورفعتها إلى 50 ألف دولار في يونيو/حزيران من نفس العام.

وتحدث المحققون إلى عشرات الأشخاص على مر السنوات دون الوصول لإجابة، لكنهم ما زالوا واثقين من إمكانية حل لغز هذه القضية.

وقال توماس: "نأمل أن يكون هذا النداء العام حافزاً لشخص ما للاتصال بالشرطة بعد كل هذه السنوات".