انفضاض "الكابينيت" الإسرائيلي بعد خلافات حادة
أهم الأخبار

انفضاض "الكابينيت" الإسرائيلي بعد خلافات حادة

صدى نيوز - ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن خلافا نشب بين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت على خلفية ما تم تداوله من منع رئيس الوزراء رئيسي الموساد والشاباك من حضور جلسة لحكومة الحرب.

كما قال موقع "والا" الإسرائيلي إن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" انتهى عقب خلافات حادة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من الوزراء بسبب تشكيل فريق للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما دفع نتنياهو إلى فض الاجتماع الذي كان مقررا لبحث مرحلة ما بعد الحرب.

وأضاف الموقع أن وزراء في المجلس المصغر هاجموا هاليفي بسبب تعيين شاؤول موفاز -الذي أشرف على خطة الانسحاب من غزة عام 2005- على رأس فريق التحقيق.

وفي السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مسؤولين عسكريين غادروا اجتماع المجلس الوزاري المصغر بعد هجوم الوزراء على رئيس الأركان.

وقال نتنياهو لهاليفي: "انه يجب احيانا الاصغاء الى الوزراء"، ثم أنهى الجلسة.

ومن جانبه قال أحد الوزراء الذين شاركوا في النقاش: "انه تمت مهاجمة رئيس الاركان على أساس شخصي ودون توقف، ورأى انه ليس من الواضح ان هذا المنتدى مؤهل لاتخاذ القرارات الخاصة بالسياسيات الامنية للدولة".

وبدوره وصف وزير آخر ما جرى "بنقاش غير محترم، مشيرا الى ان بعض كبار المسؤولين في الاجهزة الامنية غادروا الجلسة قبل نهايتها".

الى ذلك هاجم بن غفير أعضاء فريق التحقيق لهجوم السابع من أكتوبر وكأنه رئيس الحكومة الاسرائيلية قائلا: "إن تعيين موفاز - أحد المهندسين الرئيسيين للانفصال غير الشرعي (يقصد الانسحاب قبل 20 عام من غزة حيث كان موفاز يشغل منصب وزير الدفاع)، وشخصية سياسية، وقبل كل شيء - شريك أساسي في التصور الذي أوصلنا إلى هذه النقطة، لفريق التحقيق في أحداث 10/7، هو أمر مهم وتعتبر جريمة. كما يجب أن يشمل التحقيق مسألة الخطأ الدموي التاريخي للترحيل، وبالتأكيد عدم تعيين مهندسيه لدراسة الفشل الذي نتج عن أفعالهم. والأمر نفسه ينطبق على زئيفي باركاش، الذي أيد الرفض ولكن مؤخراً، الأمر الذي كان بلا شك حافزاً لأحداث 7/10. هؤلاء هم الأشخاص الذين تحتاج أفعالهم إلى التحقق. لا ينبغي أن يكون هؤلاء هم المحققين. 

بدوره وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد التسريبات من اجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية بأنها وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو.