من هو صالح العاروري الذي قامت إسرائيل بإغتياله في الضاحية الجنوبية بيروت
تقارير مميزة

من هو صالح العاروري الذي قامت إسرائيل بإغتياله في الضاحية الجنوبية بيروت

صدى نيوز - أعلنت حركة حماس بشكل رسمي عن إغتيال الشيخ صالح العاروري بشكل رسمي، في الضاحية الجنوبية ببيروت اليوم الثلاثاء، وذلك بغية الإلتقاء مع حسن نصر الله قبل الخطاب الذي سيدليه الأخير غداً.

صالح العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ويُعتبر الشيخ صالح العاروري شخصية بارزة في المشهد الفلسطيني وله دور هام في القضية الفلسطينية. ولد في قرية عارورة بالقرب من مدينة رام الله في عام 1966، وحصل على درجة في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.

قاد العاروري التحرك العسكري في الضفة الغربية، حيث شكل جناحًا عسكريًا لحماس يعرف باسم “كتائب القسام”، وقد ساهم بشكل كبير في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتم اعتقاله من قبل الاحتلال وأمضى نحو 15 عامًا في سجونه.

تم إبعاد الشيخ صالح العاروري عن الأراضي الفلسطينية بعد إطلاق سراحه، ويعيش في لبنان، ويُعتبر العاروري من الشخصيات الرئيسية في حركة حماس، وقد تم تعيينه نائبًا لرئيس الحركة.

من خلال مشاركته الفعّالة في مسيرة النضال الفلسطيني، أصبح للشيخ صالح العاروري دور بارز في تشكيل القوانين والسياسات التي تواجه التحديات الفلسطينية، يُشير اسمه إلى الصمود والتصدي للاحتلال، وتفانيه في دعم قضية الشعب الفلسطيني.

رغم العقبات والتحديات، استطاع الشيخ صالح العاروري أن يبني تأثيرًا كبيرًا ويحقق احترامًا واسعًا داخل الحركة وفي الساحة الفلسطينية بشكل عام. يعكس تاريخه الطويل من التضحيات والنضال إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات وتحقيق حقوقهم المشروعة.

قام صالح العاروري بالتنسيق مع العديد من الكتائب في الضفة الغربية، حيث تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن العديد من العمليات التي جرت داخل المحتل ، وقد وضع الاحتلال الإسرائيلي الشيخ صالح العاروري كأحد أهم وأبرز الأهداف التي أعلنتها قيادة المقاومة ، وتم تعيين الشيخ صالح العاروري في منصب نائب رئيس حركة حماس الإسلامية.

هدم منزله

في 20 حزيران/يونيو 2014، بدأت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فجر الجمعة، بهدم منزله في منطقة عارورة شمال غرب رام الله. وسلمت قوات الاحتلال في منتصف تلك الليلة عائلة العاروري قراراً بهدم منزله. وكانت قوات الاحتلال هددت منذ بداية الحملة باستهداف منازل قادة حركة حماس في الضفة رداً على اختفاء 3 مستوطنين في الضفة الغربية منذ سبعة أيام.

في 1 نوفمبر 2023، قامت قوات الاحتلال مرة أخرى بهدم منزله الخالي من السكان في رام الله أثناء معركة طوفان الأقصى.

youtube