إعلام أمريكي: زيلينسكي في وضع خطير
عربي ودولي

إعلام أمريكي: زيلينسكي في وضع خطير

صدى نيوز - كشفت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس الأوكراني أصبح في "وضع خطير"، بعد أن وجد نفسه بطريقة أو بأخرى داخل صراع مرتبط بالكونغرس الأمريكي وأجندته السياسية.

ذكرت صحيفة أمريكية أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال زيارة لواشنطن، وجد نفسه داخل نزاع سياسي شرس في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة: "حتى الجمهوريون الذين يدعمون أوكرانيا مستعدون لتأخير تخصيص الأموال لها، مستغلين فرصة الضغط من أجل تشديد سياسة واشنطن الحدودية. وقد وضع هذا زيلينسكي وكييف في موقف خطير محتمل - لقد تم جرهما إلى الأزمة السياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

ويشير المقال إلى أن زيلينسكي فشل في إقناع أعضاء الكونغرس بالتصويت لصالح مساعدة أوكرانيا.

وقال مسؤول في الكونغرس الأمريكي، لم يذكر اسمه للصحيفة: "وبعد ما يقرب من عامين من الحرب واضطراره الآن للتعامل مع الانقسامات الداخلية في الولايات المتحدة، لم يعد لدى زيلينسكي "حماسه المعتاد".

وبحسب كاتب المقال، يخشى زيلينسكي أنه إذا انحازت أوكرانيا إلى أحد الجانبين، فقد تفقد دعم الولايات المتحدة.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.