التميمي: غدا الأربعاء نطلق نداء فلسطين (لأجل فلسطين) في حملة عربية وعالمية من البرلمان الأردني
أخبار فلسطين

التميمي: غدا الأربعاء نطلق نداء فلسطين (لأجل فلسطين) في حملة عربية وعالمية من البرلمان الأردني

صدى نيوز - قال عضو التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة  حقوق الانسان والمجتمع المدني احمد سعيد التميمي أنه سيتم صباح  يوم غد الأربعاء إطلاق حملة  ( لأجل فلسطين ) تحت قبة البرلمان الأردني لتنطلق نحو البرلمانات العربية وجميع برلمانات العالم لدعم خطاب فلسطين في الأمم المتحدة والذي ألقاه الرئيس محمود عباس في الدورة ٧٧ للأمم المتحدة وفضح خلتله ممارسات الاحتلال ضد ابناء شعبنا وأرضه ومقدساته.

وأضاف التميمي شعارنا من خلال هذه الحملة أن يكون العام 2023 عام انهاء الاحتلال، وانهاء المعاناة وتوفير الحماية الدولة، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي انتظرناه طويلا وقدم شعبنا الغالي والنفيس في سبيل تحقيقة، واننا نسعى من خلال الحملة إلى دعم  خطاب فلسطين في الدورة ٧٨ في سبتمبر القادم .

من جانبه قال  قاسم عواد منسق عام الحملة، مدير عام دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير، إن اطلاق الحملة في فلسطين بداية شهر اذار الحالي  كانت الخطوة الاولى لاعلان انطلاقتها، وان اطلاق الحملة عالميا من خلال البرلمان الأردني تكتسب اهمية كبيرة، لما للادرن ومكوناته السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن من مكانة عربية واقليمية ودولية، لتساهم في ايصال رسالة الحملة وتحقيق اهدافها على نطاق واسع، من أجل أن تكون لكلمة فلسطين في الامم المتحدة في سبتمبر القادم في الدورة 78 ، دورا مميزا وان دور البرلمان هام جدا في التاثير على قرارات الحكومات والدول وسياساتها، لتوظيفها في نصرة فلسطين وقضيتها، ولتطبيق قرارات الشرعية الدولية، المتعلقة بالقضية الفلسطينية .

واضاف عواد اننا نامل من خلال هذه الحملة ان يقف معنا والى  جانبنا البرلمانيون والمثقفون والفنانون والكتاب والسياسيون والاحزاب والشبيبة والعمال والنقابيون والرياضيون، ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم، ويساندوننا في حملتنا لدعم خطاب فلسطين، لنقف سويا ومعا في وجه الظلم المستمر منذ عقود ضد ابناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته ومقدساته.
 
وتابع: إننا لا نريد ان يفقد شعبنا وشعوب العالم المحبة للسلام الامل في  الشعوب والمؤسسات والمنظمات  الدولية، التي صنعت السلام وحققت الامن والاستقرار العالمي ، بعد العديد من الحروب العالمية والنزاعات المدمرة، وعملت على تطبيق وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية، ولكنها لم تنفذ تلك القرارات  المتعلقة بالقضية الفلسطينية و التي اتخذتها باصوات غلبية دول العالم، لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي  لأرض دولة فلسطين، وانهاء المعاناة التي استمرت لاكثر من 7 عقود، لذلك سنكون غدا في الأردن وامام البرلمان الاردني، وتحت قبة البرلمان، لنجد ونحصل على الدعم والمؤازرة والوقفة الاخوية الاردنية، ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا، مناصرين لنا مع وامام البرلمانات العربية وجميع البرلمانات حول العالم ، لما للبرلمانات من تاثير على قرارات الحكومات والدول وسياساتها، لتوظيفها في نصرة فلسطين وقضيتها.

وتوجه عواد بالشكر الجزيل إلى جميع المؤسسات الشريكة في الحملة، واللجان المختصة.