
اعتقال زعيم "داعش" الجديد في تركيا
صدى نيوز - قال مسؤولون أتراك اليوم، الخميس، إن قوات شرطة مكافحة الإرهاب التركية اعتقلت زعيم تنظيم "داعش" الجديد، أبو الحسن القرشي، خلال مداهمة أمنية قامت بها مؤخرًا في إسطنبول.
وذكرت مصادر تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيعلن تفاصيل هذه العملية، مساء اليوم، عقب اجتماع مجلس الأمن القومي التركي المنعقد في أنقرة.
كما نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين قولهم إن زعيم تنظيم داعش الجديد قد ألقي عليه القبض في مدينة إسطنبول التركية.
وذكر المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن عناصر شرطة مكافحة الإرهاب والمخابرات اعتقلت "رجلا يَعتقدون أنه قاد التنظيم المتطرف، منذ مقتل قائده السابق في عملية أميركية في سوريا في فبراير الماضي".
وكشف موقع "OdaTV" الإخباري التركي هوية المعتقل، قائلا إنه "أبو الحسن القرشي".
وجاء إعلان تعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي في رسالة صوتية مسجلة نشرها تنظيم داعش على الإنترنت، بعد أسابيع من مقتل أبي إبراهيم القرشي، الذي خلف أبا بكر البغدادي في 2019.
من هو أبو الحسن القرشي؟
كان أبو الحسن الهاشمي القرشي، أحد 5 مرشحين لتولي قيادة داعش، بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي إثر عملية أمنية أمريكية في الأراضي السورية، في 3 فبراير/شباط الماضي.
لكن "الخليفة" الجديد لـ"داعش"، يشبه الصندوق الأسود، ويخضع لعملية التمويه التي يمارسها "داعش" في السنوات الأخيرة، عبر منح قياداته الرئيسية عددا كبيرا من الأسماء والكنى، في محاولة لحماية هوايتهم الحقيقية من أجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية.
وكان المرشحون الأربعة لقيادة داعش هم: أبو مسلم أحد القيادات الرئيسية في مدينة الأنبار، وأبو خديجة، وأبو صالح، والأخيران من قيادات الصف الأول الذين كانوا مقربين من زعيم التنظيم الأسبق، أبو بكر البغدادي، إضافة إلى القائد الميداني أبو ياسر العيساوي الذي تتضارب الأنباء حول مقتله.
أما المرشح الخامس الذي أصبح زعيما للتنظيم بالفعل، فهو أبو الحسن الهاشمي القرشي؛ وهو عراقي يقول التنظيم إنه قرشي النسب، لإضفاء شرعية على اختياره؛ لأن "داعش" يشترط القرشية فيمن يتولى منصب القيادة.
وأبو الحسن الهاشمي هي كنية ثانية لزيد العراقي؛ أمير ديوان التعليم سابقا في التنظيم، وهو يختلف عن أبو زيد العراقي أحد القيادات الميدانية في "داعش".
ويلقب أبو الحسن الهاشمي أو زيد العراقي، أيضا بـ"أستاذ داعش"، لأنه كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم وقت بسط الأخير سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق وإعلان خلافة مزعومة.
وعادة ما يعرف زعماء داعش بأكثر من كنية؛ فأبو بكر البغدادي هو نفسه إبراهيم عواد البدري، وأبو دعاء السامرائي، كما أن أبو إبراهيم الهاشمي القرشي هو نفسه حجي عبد الله قرادش، وأبو عمر قرادش.
ويعد زيد العراقي أحد قيادات الصف الأول القلائل المتبقين على قيد الحياة، وجميعهم منحدرون من العراق ويعرفون بـ"الأمراء العراقيين" داخل التنظيم، ويتحكمون في كل شيء داخله ويديرون العمليات الميدانية.
وتدرج زيد العراقي على مدار سنوات داخل تنظيم "داعش"، وتولى مناصب أمير ديوان القضاء والمظالم، والمسؤول عن إمارة المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية، وأمير ديوان التعليم، ويعد أحد القيادات التي تصف نفسها بـ"الشرعية"؛ أي الدينية، داخل التنظيم.
كما أن "الخليفة الجديد" يعد من قيادات الصف الأول المقربة من مؤسس التنظيم وزعيمه الأول، أبو بكر البغدادي.

باريس ترحّب بقرار الحكومة اللبنانية «الشجاع والتاريخي» نزع سلاح «حزب الله»

استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية جنوب البلاد

الجيش الإسرائيلي يزعم اعتراض طائرة مسيرة قادمة من اليمن

كوريا الشمالية تؤكد حقها في استكشاف الفضاء

واشنطن تزيد إلى 50 مليون دولار المكافأة المرصودة لاعتقال مادورو

الحكومة اللبنانية تصوت لصالح الورقة الأميركية بشأن حصر السلاح بيدها ووزراء الأحزاب الشيعية...

محدث: شهداء وجرحى في غارتين إسرائيليتين على لبنان
