"كبادرة حسنة".. هل تصادق إسرائيل على لقاح "سبوتنيك" الروسي؟
أهم الأخبار

"كبادرة حسنة".. هل تصادق إسرائيل على لقاح "سبوتنيك" الروسي؟

صدى نيوز - من المقرر أن يزور رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، موسكو يوم الجمعة المقبل، ويتوقع أن يرافقه الوزير زئيف إلكين، الذي رافق رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، في لقاءاته مع بوتين، ويعتبر مطلعا على تفاصيل المحادثات بين الجانبين التي جرت حينذاك.

ويعتبر بينيت أن الهدف المركزي لزيارته هو ترسيخ العلاقات الشخصية بينه وبين بوتين، فيما القضية المركزية التي سيبحثها تتمحور حول إيران، وبشكل خاص التموضع الإيراني في سورية.

وفي ذات السياق، يدفع بينيت، باتجاه مصادقة السلطات الصحية الإسرائيلية على استخدام اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد، كبادرة حسنة تجاه الكرملين، عشية أول لقاء يجمعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن بينيت وعدد من الجهات الحكومية يضغطون من أجل الموافقة على استخدام اللقاح الروسي (سبوتنيك في)، على الرغم من أنه لم يحظ بترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA).

ووفقا للتقرير، فإن اللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الروسي، سيُعقد في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود جنوب روسيا، فيما تحاول الحكومة الإسرائيلية جاهدة، إزالة جميع العقبات التي قد تحول دون نجاح القمة الثنائية بين الجانبين.

وأشار التقرير إلى "ضغوط شديدة" يتعرض لها وزراء في الحكومة الإسرائيلية لدفع السلطات الصحية إلى المصادقة على اللقاح الروسي، علما بأن وزارة الصحة الإسرائيلية لا تزال تعارض حتى هذه المرحلة، الاعتراف باللقاح الروسي.

وذكر التقرير أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، تحدث مؤخرا مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، وطرح الأخير مطلب روسيا بالمصادقة الإسرائيلية على لقاح "سبوتنيك في"، كما أن وزير السياحة الإسرائيلي، يوئيل رزبوزوف، تعرض إلى ضغوط روسية مماثلة، خلال جهوده لفتح الأجواء الإسرائيلية أمام القادمين من روسيا.

وأفاد التقرير بأن قرار اعتراف الحكومة الإسرائيلية باللقاح الروسي، سيمكن السائحين الروس الذين تم تطعيمهم والذين يصلون إلى مطار بن غوريون بدءا من 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، من دخول إسرائيل دون الحاجة إلى الخضوع للحجر.

وبحسب التقرير فإن الجهات الإسرائيلية المعنية لا تزال تنتظر موافقة بينيت للمضي قدما في هذا الشأن، وذلك بناء على مداولات لتقدير موقف يعمل على تقديمها مختصون في مكتب بينيت.

وأظهرت دراسة لفحص فعالية "سبوتنيك" أجريت تحت رعاية الحكومة الروسية أن فعاليته تبلغ 91.6% في الوقاية من الإصابة الخطيرة بفيروس كورونا.