الصندوق الفلسطيني للتشغيل يستقبل وفداً من وكالة التنمية البلجيكية Enabel
الشركات والمؤسسات

الصندوق الفلسطيني للتشغيل يستقبل وفداً من وكالة التنمية البلجيكية Enabel

صدى نيوز -استقبل اليوم الصندوق الفلسطيني للتشغيل ممثلاً بمديره التنفيذي رامي مهداوي، ونائبه م.محمد أبو زعيتر وفداً من وكالة التنمية البلجيكية Enabel، ضم كل من المديرة الإقليمية لوكالة التنمية البلجيكية في فلسطين والأردن كريستيل جوكيه، ومدير مشروع تمكين مهارات شباب فلسطين راسم صوان، وخبيرة تطوير الأعمال والتمكين الاقتصادي بارتيلين فان بوجرت، بحضور طاقم من الصندوق ومن الإدارات ذات العلاقة.
 
رحب مهداوي بالحضور، مشيداً بالتعاون الذي يجمع بين الصندوق ووكالة التنمية البلجيكية منذ سنوات، حيث نفذ الصندوق العديد من البرامج والمشاريع بالتعاون مع الوكالة، إلى جانب المشاريع الحالية، ومنها مشروع وظيفتي الأولى الذي يتم بالتعاون مع الوكالة، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وخلال اللقاء، تم عرض فلم يوثق إنجازات التجربة الأولى من التعاون بين الصندوق وEnabel ضمن مشروع وظيفتي الأولى، والتي وفرت 75 فرصة عمل للخريجين بالضفة الغربية في العام 2022.
 
كما استعرضت مدير مشروع وظيفتي الأولى (FEF) م. نور حبيب الترتيبات الجارية لإطلاق النسخة الثانية من المشروع، موضحة القطاعات المستهدفة، وخطوات الالتحاق للشركات والخريجين، وكيفية الوصول للفئات المستهدفة بالمشروع، علماً أنه سيتم تخصيص ما نسبته 40% من الفرص لصالح النساء، وما لا يقل عن 5% لصالح ذوي الإعاقة.
 
وتجدر الإشارة أن المشروع ينفذه الصندوق على مدار 24 شهر، بحيث سيتم توفير 350 فرصة عمل في شركات القطاع الخاص بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، في عدة قطاعات ووفقا لاحتياج الشركات.
 
كما ناقش الحضور، الآليات التي سيتم اتباعها من أجل مواءمة مهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل، لتعزيز فرص حصولهم على فرصة التوظيف الأولى لهم، علاوة على التطرق للمعايير التي سيتم اعتمادها في اختيار شركات القطاع الخاصة التي ستستضيف هؤلاء الطلبة، وفي نهاية اللقاء، توجه الوفد الزائر إلى مكتب التشغيل التابع لوزارة العمل في رام الله.
 
يذكر أن مشروع وظيفتي الأولى، يعمل على دعم شركات القطاع الخاص التي يتوفر لديها حاجة وظيفية، من خلال تأهيل خريجي الجامعات والتدريب المهني والتقني الجدد، الذين لم يمضِ على تخرجهم أكثر من ثلاث أعوام، من خلال برنامج تدريبي متكامل على رأس العمل، يعمل على تنمية المهارات الحياتية والفنية اللازمة ليصبح الخريج موظفاً قادراً على تلبية احتياجات العمل.