لكل عمر عناية خاصة تحل مشاكل محيط العينين
صحة

لكل عمر عناية خاصة تحل مشاكل محيط العينين

رام الله - صدى نيوز - تجاعيد، ترهل، جيوب، وهالات داكنة... مشاكل تجميلية شائعة تطال منطقة محيط العينين فتبدو متعبة وفاقدة للحيوية. هذه المشاكل ممكن أن تبدأ منذ سن مبكرة، ولكن حلها في الـ25 يختلف عنه في الـ60.

تعرفي فيما يلي على أبرز الحلول المتوفرة للحفاظ على نظرات شابة ومشرقة لأطول فترة ممكنة.

في الـ25 تبدأ الوقاية والعناية
تتميز بشرة محيط العينين بحساسيتها الشديدة، فهي أكثر رقة بثلاث مرات من بشرة الوجه. تفتقر هذه المنطقة إلى نسيج تحت الجلد وهو الطبقة الأكثر عمقاً في البشرة. وهذا يعني أنها لا تحصل على العناصر الغذائية التي تصل إلى باقي طبقات الجلد، كما أنها محرومة من الغدد الدهنية مما يجعلها تتعرض للجفاف أكثر من مناطق الوجه الأخرى.

تخضع هذه المنطقة أيضاً لحركة مستمرة في العضلات نتيجة فتح وإغلاق الجفنين أكثر من 10 آلاف مرة في اليوم، مما يفسر ظهور التجاعيد الصغيرة على الجفون السفلية وعند زوايا العينين بدءاً من سن الثلاثين. هذه العلامات المبكرة تدل على أن البشرة في هذه المنطقة تعاني من فقدان الحيوية وأصبحت بحاجة لأن نؤمن لها عناية بمستحضرات مرطبة وغير دهنية، خاصة بمحيط العينين. هذا بالإضافة إلى تدليكها بحركات دائرية صباحاً ومساءً.


من الـ30 إلى الـ40: محاربة التجاعيد والهالات الداكنة
• محو التجاعيد:

يرتبط الظهور المبكر للتجاعيد بالعامل الوراثي وبأسلوب حياتنا. وتظهر تجاعيد محيط العينين بشكل تدريجي وبسرعة أكبر من باقي الوجه كون هذه المنطقة لا تتجدد فيها الخلايا بسرعة، وهي تخضع للحركة المستمرة نتيجة فتح وإغلاق الجفنين. وتكون الحاجة ملحة في هذه الحالة لاستعمال مستحضرات عناية تحمي البشرة وترمم الأنسجة مما يساعد على إخفاء الخطوط الموجودة والوقاية من ظهور التجاعيد.

• إخفاء الهالات الداكنة:

لإخفاء الهالات الداكنة، يجب محاربة تباطؤ الدورة الدموية في منطقة محيط العينين بحركات تدليك يومية بالإضافة إلى استعمال كريم مغذٍّ يتمتع أيضاً بمفعول محارب لهذه المشكلة. وتجدر الإشارة إلى أن خافي الهالات الداكنة مفيد أيضاً في هذا المجال، ولكنه يزيد من بروز التجاعيد في حال تواجدها بهذه المنطقة ولذلك يُنصح باستعماله باعتدال.

- في الـ50 وما بعد: معالجة الجيوب وهبوط الحاجبين
بعد سن الخمسين، تصبح البنية العظمية للوجه أكثر رقة، فتفقد الوجنتين من حجمهما ويهبط الحاجبان فيسببان ترهل الجفنين العلويين. ويؤدي النقص في الهرمونات إلى ضعف في الأنسجة، مما يجعل الحاجة ضرورية لاعتماد مستحضر مضاد للشيخوخة يتمتع بمفعول شامل: يعيد الكثافة إلى البشرة، يجدد الخلايا، وينشط الدورة الدموية التي تعزز وصول الأكسجين إلى الجلد.

يُنصح بتطبيق كريم العناية في هذه الحالة بحركات ناعمة على كامل محيط العينين بواسطة الأصابع أو أداة تدليك تكون عادةً مرافقة للكريم. على أن يتم التربيت أيضاً على الجفنين العلويين والسفليين لتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى تدليك منطقة ما بين الحاجبين وأعلاهما بالإضافة إلى الجفون السفلية من الزاوية الداخلية إلى الزاوية الخارجية لتصريف السوائل المحتبسة في هذه المنطقة والتخفيف من علامات التعب.

• تمليس بشرة محيط العينين:

تصبح الدورة اللمفاوية أقل بطئاً خلال الليل في جسمنا مما يسبب تراكم السوائل في أنسجة الجفنين. وتصبح هذه الظاهرة أكثر وضوحاً عندما يكون نظامنا الغذائي غنياً بالملح. من الضروري في هذه الحالة تنشيط الدورة الدموية الصغرية بمكونات مصرفة وحركات تدليك مزيلة للاحتقان، مع الاحتفاظ بمستحضر العناية بمحيط العينين في الثلاجة للمساعدة على تصريف السوائل المحتبسة بشكل أسرع.