الزيوان وحبّ الشباب رفيقان يعكران صفو البشرة فما العمل؟
صحة

الزيوان وحبّ الشباب رفيقان يعكران صفو البشرة فما العمل؟


رام الله - صدى نيوز - قد يتزامن ظهور الزيوان مع حبّ الشباب، ولكن القضاء على مشكلة حبّ الشباب قد لا يؤدّي إلى التخلّص من الزيوان أيضاً. أما الحلول المتوفرة لاستعادة صفو البشرة فيلخّصها الخبراء على الشكل التالي:

نوعان من الزيوان

يظهر الزيوان عادةً على الذقن، والأنف، والجبين. ويؤدّي تنظيف البشرة في معهد التجميل إلى التخلّص من هذه المشكلة ولكنها سرعان ما تعود للظهور في حال عدم تبنّي خطوات وقائية في هذا المجال.

يميّز أطباء الجلد بين نوعين من الزيوان: الزيوان الذي يرافق حبّ الشباب وينتج عن تراكم الإفرازات في الغدد الزهميّة مسبباً أكياسا يختلط فيها الزهم مع الخلايا الميتة. والزيوان الذي ينتج عن توسّع المسام التي تلتقط الشوائب وآثار التلوّث الموجود في الجو. وتشير الدراسات إلى أن هذا النوع من الزيوان يكثر لدى الأشخاص الذين يعيشون في المدن ويقلّ لدى من يعيشون في الريف والقرى.

عندما يظهر الزيوان بمفرده

للوقاية من الزيوان الذي لا يتزامن ظهوره مع حبّ الشباب، يجب البدء بتنظيف البشرة مرة يومياً على الأقل بمستحضر ذي رغوة أو صابون خالٍ من الزيت. على أن يتمّ تدليك البشرة جيداً بالرغوة فبل شطفها بالماء ومسحها بقطنة مبللة بالقليل من المياه المعدنيّة أو مياه الأزهار مما يساعد على انقباض المسام.

يمكن الاستعانة بالتنظيف أيضاً بماء ميسيلير أو جل خاص للبشرة المختلطة ينظّف الجلد بالعمق وبنعومة فائقة. أما إذا كان التنظيف غير كافٍ بمفرده للتخلص من الزيوان، فيمكن الاستعانة مرتين في الأسبوع بمستحضر تقشير ناعم أو أنواع من الأقنعة واللوشن الغنيّة بحوامض الفاكهة، أو حتى بالجيل الجديد من الفراشي الكهربائيّة المنظّفة للبشرة.

عندما يتزامن الزيوان مع حب الشباب

ينتج الزيوان في هذه الحالة عن عائق يحول دون تصريف الزهم من المسام. وفي هذه الحالة يجب التخلّص من الطبقة السطحيّة التي تعيق تنظيف المسام. وينصح الخبراء بالاستعانة بمستحضرات تنظيف خاصة بالبشرة الدهنيّة أو البشرة التي تعاني من حبّ الشباب، على أن يتمّ التخلص من التخلّص بشكل يومي من الخلايا التي تتراكم على سطحها، من خلال استعمال أنواع من الكريم، أو اللوشن، أو الرغوة الغنيّة بحوامض الفاكهة. أما إذا لم يتحسّن الوضع فيصبح من الضروري زيارة طبيب الجلد الذي سيصف علاجاً بمستحضرات تقشير تكون غنيّة بحمض الريتينويك.

علاج الزيوان في المنزل

يشدّد الخبراء على ضرورة تجنّب استعمال الأصابع لإزالة الزيوان حتى لو تمّت تغطيتها بمحارم ورقيّة، فمن شأن ذلك أن يؤدّي إلى انتشار البكتيريا على البشرة ويترك عليها ندبات تأخذ وقتاً طويلاً حتى تزول. ومن الأفضل في هذه الحالة الاستعانة بأداة لإزالة الزيوان أو الجيل الجديد من الآلات الكهربائيّة المخصصة لهذا الغرض. على أن يتمّ تحضير البشرة قبل إزالة الزيوان من خلال تعريضها لحمّام بخار مؤلّف من مياه غالية تُضاف إليها بضع نقاط من زيت شجرة الشاي الأساسي أو زيت نبات الخبيزة الأساسي.

يمكن للأقنعة أن تشكّل حلاً فعّالاً في هذه الحالة أيضاً، فهي تنقّي البشرة وترطّبها كما تساعد على انقباض المسام. أما الأكثر فعالية في هذا المجال فالأقنعة المصنوعة من الفحم أو الصلصال كونها تلتقط الشوائب وتخفّف من توسّع المسام.

علاجات تطبّق في معهد التجميل

بعض معاهد التجميل تكون متخصّصة في العناية بالبشرة الدهنيّة وتلك المصابة بحبّ الشباب. وهي تقوم بتأمين عناية للبشرة بمستحضرات تناسب طبيعتها وأقنعة تساعد على التخلّص من الزيوان ومشكلة توسّع المسام. على أن يتمّ الخضوع لتنظيف البشرة في معهد التجميل كل 5 أسابيع حتى القضاء نهائياً على مشكلة الزيوان.

لدى طبيب الجلد

في علاج الزيوان، يلجأ طبيب الجلد عادةً إلى التقشير السطحي بحوامض الفاكهة أو بالحمض السالاسيلي الذي ينظّف البشرة بالعمق ويساعد على انقباض المسام. ويتمّ الحصول على النتائج النهائيّة في هذه الحالة بعد 4 أو 5 جلسات يفصل بين كلّ جلستين حوالي 15 يوماً أو 3 أسابيع.

نظام غذائي مضاد للزيوان

يلعب نظامنا الغذائي دوراً أساسياً في ظهور الزيوان والوقاية منه. ويشدّد الخبراء في هذا المجال على أن يكون هذا النظام متوازناً وغنياً بالخضار، والفاكهة، والأسماك الدهنيّة، واللحوم الخالية من الدسم. علماً أن تناول الدهون لا يزيد من تفاقم مشاكل البشرة الدهنيّة إنما المتهم الأساسي في هذا المجال يكون غالباً السكر الذي يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى تفاقم مشكلة الزيوان أيضاً.