تجنّبي العطور طوال فترة الحمل!
صحة

تجنّبي العطور طوال فترة الحمل!

رام الله - صدى نيوز - يُعتبر استخدام العطور أمراً شائعاً جداً، وعادةً ما لا يتمّ التنبّه لوجوب الحدّ من استعمالها خلال فترة الحمل نظراً للاعتياد عليها وتجاهل تأثيرها السّلبي والمضرّ لصحّة الحامل والجنين على حدّ سواء.

يُشار إلى أنّ وجود موادٍ كيميائيّة داخل تركيبة مستحضرات التّجميل؛ مثل العطور أو مزيلات العرق أو بخاخات الشعر أو الصبغة وغيرها من المنتجات يسبّب خطراً على الجنين‏.

ويزداد هذا الخطر عندما تكون هذه المنتجات مجهولة المصدر لأنّها تحتوي على مركّباتٍ كيميائيّة صناعيّة تؤدي إلى تشوّهاتٍ ومشاكل صحّية للحامل.

كيف يؤثّر استنشاق العطور على الحامل وجنينها خلال الحمل؟ 

تجعل المواليد عرضة للعقم

إنّ استخدام العطور التي تحتوي على موادٍ كيميائيّة، خصوصاً خلال الأشهر الأولى من الحمل، قد تزيد من احتمال إصابة المواليد الذكور بالعقم.

ترفع نسبة الإصابة بتشوّهاتٍ خلقيّة

استنشاق بعض الروائح كالعطور والمبيدات المصنوعة وكلّ الأمور المصنوعة من موادٍ كيميائيّة ترفع نسبة إصابة الجنين بتشوّهاتٍ خلقيّة.

تسبّب الغثيان والقيء

قد تسبّب لبعض الحوامل خلال الأشهر الأولى من الحمل الغثيان والقيء، مثل الذي يحدث عند استنشاق رائحة الطعام والشراب، نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم خلال الحمل والتي تغيّر أيضاً طعم المأكولات بالفم.

تضرّ بالجهاز التنفّسي للحامل

يؤثّر استنشاق العطور خلال الحمل سلباً على الجهاز التنفسي للحامل؛ إذ أنّه يُسبّب صعوبة في التنفّس وبعض المضاعفات الخطيرة لدى البعض.

من هنا، يُنصح بعدم استنشاق العطور التي تحتوي على موادٍ كيميائيّة أو التعرّض لمثل هذه الروائح تفادياً للآثار الجانبيّة الضارّة.

لذلك ومن باب الحيطة والحذر، لا بدّ من تجنّب استخدام العطور المبنيّة على أساس موادٍ كيميائيّة قدر الإمكان والاستعاضة عنها بعطورٍ أخرى تحتوي على موادٍ طبيعيّة، حفاظاً على سلامة الحمل والجنين.

كما أنّ الحقيقة التي لا يعرفها البعض، أنّ الشّريك ينجذب إلى الرّائحة الطّبيعيّة أكثر من انجذابه إلى العطر الذي تضعه الحامل، لذلك لا داعي من التعرّض لخطر العطور الكيميائيّة طالما أنّ الرائحة الطبيعيّة تطغى عليها.