صدى نيوز -  أكد الأسير يعقوب قادري بأنه سيحاول الهروب مرة أخرى، قائلاً: "طالما بقينا على قيد الحياة سأبحث عن حريتي مرات ومرات".

والأسير قادري أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" وأعيد اعتقاله بعد 5 أيام، وتمكنت محامية هيئة الأسرى نادية الخطيب من زيارته للمرة الأولى اليوم.

وقال قادري للمحامية: "أفضل أيام حياتي الأيام الخمسة التي قضيتها في هواء فلسطين الطلق دون قيود.. رأيت أطفالاً في الشارع وقبلت أحدهم، وهذا من أجمل ما حدث معي".

وكشف أن "حفر النفق بدأ في 14 ديسمبر 2020 وكان من المفترض أن يتم تنفيذ خطة الهروب من سجن جلبوع في توقيت آخر لكن أحد السجانين لاحظ وجود رمل وطين فقررنا التنفيذ في نفس الليلة"، مؤكدا أنه يعرف "وجوه وأسماء الوشاة الذين أبلغوا الشرطة ولم نطلب منهم الماء سوى للتمويه".

وتابع: كنت في بلدي بوريتي في جبال الكرمل، وكنت سعيد جدًا بأن أكلت التين والصبر والبرتقال والبوملي، وأحد السجانين قام بدق بلاط الزنزانة وهو ما دفعنا للتعجيل بلحظة الخروج من السجن قبل الموعد المحدد بأسبوع.

من جانبها، ذكرت المحامية بأن قادري يحتجز في زنزانة بمساحة متر بمترين تفتقد لكل مقومات الحياة، ولا يوجد فيها شيء سوى بطانية، وتم تركيز المحققين على التعذيب النفسي، وجولات التحقيق لا زالت مستمرة.

facebook