صدى نيوز- قال الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام في صحيفة "معاريف العبرية" إن اللقاء الذي عقد أول أمس بين وزير الحرب "بيني غانتس" والرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يبشر بشهر عسل جديد بين الطرفين.

وأضاف أن هذا اللقاء "يدلل على اعتبارات برغماتية تخدم في الوقت الراهن مصالحنا ومصالح السلطة الفلسطينية على حد سواء".

وتابع الصحفي الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن مصلحة مشتركة تتمثل في تثبيت الاستقرار الأمني في الضفة الغربية ومحاولة منع المزيد من تعزيز القوة السياسية لحمـاس".

وادعى :"أن لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية في الأساس عدو مشترك واحد وهو "حمـاس". على حد زعمه.

وزعم خلال حديثه :"لدرجة أن هذا العدو يتغلب على العداء القائم بين القيادة الإسرائيلية والقيادة الفلسطينية وأهم شيء يريده أبو مازن من إسرائيل حاليا، أهم من قرض نصف مليار شيكل وأهم من مبادرات حسن النية من قبل إسرائيل حتى ولو لم يقول ذلك علانية، هو أن تبدي إسرائيل تشددا وإصرارا تجاه حمـاس وأن لا تمنحها هدايا مجانية ردا على استخدامها (الإرهاب) ضد إسرائيل حتى لا تترجم بشكل مباشر لدعم الشارع الفلسطيني كحركة ترفع سيف المقـاومة والدفاع عن القدس في وجه إسرائيل".