صدى نيوز - قال كاتب "إسرائيلي" إن الصين أجرت هذا الأسبوع مناورة بحرية واسعة النطاق كتحذير للولايات المتحدة الأمريكية. وذكر المقدم (احتياط) إيال فينكو، وهو ضابط سابق في مقال له بموقع "اسرائيل ديفينس" أن المناورة جرت في مياه خليج غوام والبحر الأصفر وبحر الصين الجنوبي.

  وأوضح أن البحرية الصينية أظهرت خلال هذه المناورة قوة عسكرية هائلة وكجزء من التدريبات، أطلقت صواريخ وطوربيدات على أهداف بحرية.

ووفق فينكو الذي يملك شركة استخبارات، كان هذا التمرين استمرارًا لمناورة بحرية وجوية صينية أخرى، أجريت بالقرب من شواطئ تايوان. ونقل عن حديث  ناطق عسكري صيني أن "الجيش الصيني يرد على التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها ومن بينهم بريطانيا وألمانيا".

وبحسب الكاتب، يبدو أن الاهتمام الأمريكي يعود بعد "استراحة" طفيفة في الساحة الأفغانية إلى مياه جنوب الصين، وإلى التوتر العسكري مع الصين الذي يتصاعد في الساحة منذ نحو عشر سنوات. وتحاول الولايات المتحدة في هذه الأيام تحديدا من سيطرة طالبان على أفغانستان، أن تنقل إلى حلفائها مدى التزامهم بأمنهم. وفق فينكو.

وقال إنه "كجزء من هذا، انتهت مناورة بحرية أخرى للولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان منذ حوالي شهر".

وأضاف أنه "في هذا التمرين، تمت ممارسة سيناريوهات مهاجمة السفن والقتال ضد الغواصات". وبين أنه شمل هذا التمرين أيضًا أكبر تدريب هبوط برمائي منذ أربعين عامًا، شارك فيه أكثر من 25000 مقاتل. بالإضافة إلى ذلك، خططت الولايات المتحدة لإجراء مناورة بحرية كبيرة في بحر الصين الجنوبي، إلى جانب القوات البحرية في فيتنام وماليزيا والفلبين. 

ويهدف هذا التمرين إلى تعزيز العلاقات والتعاون وإظهار الالتزام الأمريكي بأمن الدول المهددة بشكل مباشر من الصين في بحر الصين الجنوبي، لكن الصينيين لم ينتظروا التدريبات البحرية الجديدة مع حلفائهم.