صدى نيوز - أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، أن موضوع التعديل الحكومي نوقش بمسؤولية عالية خلال اجتماع مركزية فتح برئاسة الرئيس، يوم أمس.
وقال الرجوب في حديث للإذاعة الرسمية تابعته صدى نيوز:" اتفق بشكل أولي على ملء الشواغر -في إشارة إلى وزارتي الداخلية والأوقاف- واستمرار الحوار داخل اللجنة المركزية ومع رئيس الحكومة باتجاه ما له علاقة سواء نبض الشارع أو توصيات من المجلس الثوري، ولكن في هذه القضية أبقينا الباب مفتوحا امام امكانية تشكيل حكومة توافق وطني يسند إليها موضوع تحديد قواعد الاشتباك مع الاحتلال في كل المناطق الفلسطينية ونحن منفتحون على كل الخيارات".
تم استخلاص العبر مما حدث بالأيام السابقة..
أكد الرجوب أن الرئيس محمود عباس، ومركزية فتح يعتبرون موضوع الحريات مقدس ولكل الفلسطينيين الحق في التعبير عن رأيهم وفق القانون.
واعتبر الرجوب في تصريحات للإذاعة الرسمية، أنه تم استخلاص العبر مما حدث في الأيام السابقة وبناء عليه ستتم دعوة فصائل العمل الوطني ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان لحوار جذري عميق والخروج برؤية فيها تفاهمات تضمن حق المواطنين في التعبير عن الرأي وفق القانون.
ودعا الرجوب فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني التي ستخرج اليوم في مسيرة برام الله، لمعرفة حدود التعبير عن الرأي بعيداً عن التخوين والتشهير الذي لا يعتبر جزءا من ثقافتنا الوطنية.
ولفت الرجوب إلى أن موضوع الحريات نوقش في اجتماع المركزية برئاسة الرئيس عباس أمس، مضيفاً سنصل إلى استنتاجات وسنتخذ قرارات تؤمن شبكة أمان للحريات في المستقبل وذلك وفق القانون بما يضمن عدم حدوث أي خطأ.
موقف بينت غير مفاجئ
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت التي قال فيها إنه لن يجري أي مفاوضات مع السلطة الوطنية وتعهده بمواصلة المشروع الاستيطاني بالضفة، قال الرجوب لم نفاجأ من هذا الموقف لبينيت ولكن من عليه ان يتفاجأ هما الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لأن هذه التصريحات تشكل تحدياً واضحا لقرارات الشرعية الدولية.
وكشف الرجوب أن القيادة ستطور خلال الأيام القادمة رؤية استراتيجية فيها سياسات للتعاطي مع سلوكيات حكومة الاحتلال التي وجه رئيسها صفعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي على حد سواء، وطالبهما باتخاذ قرار وموقف واضح لا سيما مع اقتراب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل.