ترجمة صدى نيوز - كشف رئيس حكومة الاحتلال السابق ورئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن أن أمريكا حاولت إقناعه قبل 8 سنوات بتبني "النموذج الافغاني" على الفلسطينيين، وهو ما رفضه نتنياهو. 

وقال نتنياهو في تغريدة له عبر موقع تويتر تابعتها صدى نيوز:"في عام 2013 ، اتصل بي وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، جون كيري. لقد دعاني في زيارة سرية إلى أفغانستان، لأشاهد كيف أنشأت الولايات المتحدة قوة عسكرية محلية يمكنها الوقوف بمفردها ضد الإرهاب. كانت الرسالة واضحة - "النموذج الأفغاني" هو النموذج الذي تسعى الولايات المتحدة لتطبيقه على القضية الفلسطينية".

وتابع نتنياهو: "لقد حرصت دائما على أن يكون أمن إسرائيل في أيدينا فقط. هذا ما فعلته وهذا ما سأفعله دائما".

 

وفي هذا الصدد قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" كما ترجمت وكالة صدى نيوز بأنه وفي أعقاب استيلاء طالبان السريع على أفغانستان وانهيار الجيش الضخم الذي بناه الأمريكيون، ذكر مسؤولون في النظام السياسي الإسرائيلي أنه كانت هناك أيام حاولت فيها الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بتقليد النموذج الأفغاني.

وقالت الصحيفة إن جون كيري الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الأمريكية في حينها حاول اصطحاب بنيامين نتنياهو معه في زيارة لأفغانستان.

وأضافت الصحيفة كما ترجمت صدى نيوز: "كيري الذي يشغل الآن منصب مبعوث إدارة بايدن بشأن قضية المناخ، كان وزيراً للخارجية نيابة عن إدارة أوباما. في السنوات 2014-2013 ، حاول بدء ترتيب بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وشملت جهوده حملة تخطي لحوالي 20 زيارة إلى القدس وعواصم أخرى في المنطقة".

وتابعت:"حاول كيري إقناع القيادة الإسرائيلية في ذلك الوقت ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعالون، بأنه يمكن الوثوق بالولايات المتحدة لتدريب القوات الفلسطينية حتى يمكنها تكليفهم بالأمن في  الضفة الغربية و وادي الأردن، وكان هناك اعتماد على الناتو أو القوات الأمريكية".

وأكد الصحيفة أن نتنياهو رفض بشكل قاطع فكرة أن إسرائيل ستعتمد على القوات الأجنبية، لكن كيري لم يستسلم.

وقال مصدران سياسيان لــ"إسرائيل هيوم" كما ترجمت صدى نيوز إن كيري اقترح في أحد الاجتماعات أن يأتي نتنياهو معه في زيارة سرية لأفغانستان، حيث سيراقب الجيش الأفغاني وهو يتدرب ويسلحه من قبل الولايات المتحدة.

وبينت الصحيفة أن نتنياهو رفض الاقتراح بأدب ولكن بحزم، وفقا لموقفه المبدئي بأن إسرائيل يجب ألا تعتمد على القوات الأجنبية للحفاظ على أمنها.