صدى نيوز - أكد المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية نحمان أش، أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم تأجيل موعد افتتاح العام الدراسي المقبل، على الرغم من الارتفاع المستمر بحصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا. وفي ظل "الوضع المقلق"، على حد تعبيره، لوّح أش بإمكانية تشديد القيود المفروضة للحد من انتشار الجائحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أش مساء اليوم، الإثنين. وقال أش إن "الاتجاه التصاعدي في معدلات الإصابة يتواصل، نحن نراقبه باستمرار ونعمل على الحد منه بشتى الطرق، لكن الوضع مقلق، وقد وافق ‘كابينيت كورونا‘ على سلسلة من الإجراءات التي نأمل أن تساعد" في مواجهة تفشي الفيروس.
وأوضح أنه "في الأيام المقبلة سوف نفحص ما إذا كان التفشي قد توقف أم أننا بحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية مثل إعادة فرض قيود التباعد الاجتماعي وتعليمات ‘الشارة البنفسجية‘". وحث أش المواطنين على تلقي التطعيم باللقاح المضاد للفيروس، وقال إن "هناك مليون شخص لم يتلقوا الجرعة الأولى من اللقاح".
وحذّر أش من الإغلاق، وقال: "لا نريد أن نصل إلى وضع نقرر فيه فرض الإغلاق"، معتبرا أن الإغلاق "ليس الهدف وإنما وسيلة. نحن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب استخدامها".
وفي ما يتعلق بافتتاح العام الدراسي المقبل، قال أش: "نعمل مع وزارة التعليم لافتتاح العام الدراسي كما هو مخطط لها، وفي نفس الوقت لا يمكن تجاهل بيانات المراضة". وحول ما إذا كانت الحالة الوبائية تستوجب تأجيل العام الدراسي، اعتبر أش أن "هذه معضلة".