صدى نيوز - نشرت قناة "كان11" العبرية الليلة الماضية، جزءاً من اعترافات الاسير منتصر شلبي منفذ عملية اطلاق النار على حاجز "زعترة" العسكري جنوب نابلس بداية أيار الماضي والتي قتل فيها مستوطن وأصيب آخران بجراح.

وذكر تقرير نشرته قناة "كان11" العبرية وفق ترجمة وكالة "صدى نبوز" ان محققي جهاز الشاباك الاسرائيلي حاولوا معرفة دوافع تنفيذ العملية وكيف وصل رجل اعمال ثري ويحمل الجنسية الامريكية الى قرار بتنفيذ عملية جريئة بهذا الشكل.

وجاء على لسان الاسير شلبي بأنه عثر على المسدس المستخدم في العملية تحت بلاطة في بيت والده بعد ان توفي حيث استعد للعملية وأعد نفسه للشهادة.

وقالت القناة بان "الاسير شلبي حاول في البداية خداع محققيه بالادعاء بأنه كان يبحث عن طريقه لإنهاء حياته إلا ان هذه الخديعة انكشفت خلال التحقيق حيث تبين بأنه نفذ العملية عن سبق الاصرار والترصد وكان يهدف الى قتل أكبر عدد من اليهود".

وحسبما نشرة القناة العبرية "رداً على سؤال لأحد المحققين بأنه لو كان يهدف شلبي فقط للتخلص من الحياة فلماذا أطلق النار باتجاه المستوطنين بهدف القتل وأنه كان بإمكانه فقط التلويح بالمسدس على حاجز زعترة ليقوم الجنود بقتله فرد بان ذلك كان خطئاً من الجندي لأنه اختبأ خلف مكعب اسمنتي ولم يطلق النار باتجاه مركبة الاسير شلبي معرباً عن استغرابه من تصرف الجندي المدجج بالسلاح".

وقالت القناة وفق ترجمة صدى نبوز "كما تحدث شلبي عن اختبائه لدى أحد معارفه في قرية سلواد شمالي رام الله حيث تواصل الاخير مع جهاز الامن الوقائي سعياً لتسليم الاسير شلبي نفسه للجهاز إلا ان قوة خاصة وصلت فجأة الى المكان وطلبت منه الخروج وإلا فسيتم هدم المنزل على من فيه.

واضافت "بينما قال احد المحققين مستغرباً من رواية شلبي : لو كنت ترغب فقط بالموت لما قمت بتعقيم جرحك وتبديل ملابسك وهروبك من  مكان لمكان ؟؟ ، فرد عليه شلبي شعرت بأنه لم يحن الوقت لكي أموت".