صدى نيوز - أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، أن سبب وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز لم يكن بفيروس كورونا.

وقال عوض تاج الدين خلال مداخلة مع برنامج (السّتات ميعرفوش يكدبوا) المذاع عبر فضائية (cbc)، إن سبب وفاة دلال عبد العزيز هو ما يسمى بمتلازمة ما بعد كورونا.

وأوضح تاج الدين أن (متلازمة ما بعد كورونا) بعد دراستها، تبين أن فيروس كورونا يترك 29 عرضا مرضيا منها التهابات الجهاز التنفسي وتليف الرئتين.

ونوه إلى أن هناك عددا من الحالات توفت بمتلازمة ما بعد الكورونا من ضمنهم الفنانة دلال عبدالعزيز.

الساعات الأخيرة في حياة دلال عبدالعزيز

إلى ذلك، كشفت مصادر في المستشفى الذي كانت تعالج فيه الراحلة دلال عبد العزيز، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها.

وأفادت المصادر بحسب ما نقلت عنها صحيفة (الوطن) المصرية بأن حالة الفنانة الراحلة تدهورت بشدة خلال الأيام الأخيرة، حتى أنها وصلت لفقدان كامل للوعي في بعض الأوقات، وأنها لم تكن تستطيع رفع قناع الأكسجين من على وجهها.

وأشارت المصادر إلى أن دلال عبدالعزيز كانت مصابة بتليف شديد في الرئة نتيجة لإصابتها بفيروس كورونا، أعجزها عن التنفس بصورة طبيعية.

وتابعت المصادر: (حالة الفنانة النفسية ساءت للغاية خلال الفترة الأخيرة بسبب طيلة وجودها في المستشفى ووضعها على الأجهزة المساعدة على التنفس، لدرجة أنها في بعض الأوقات كانت ترفض أخذ الدواء).

وأشارت المصادر إلى أنه جرى نقل دلال عبد العزيز من مستشفى خاص كانت تعالج به لمستشفى حكومي في أكتوبر، قبل ما يقرب من أسبوعين، وأنه كان هناك اقتراح طبي بزرع رئة جديدة لها، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من أسرتها نظرا لخطورة العملية.

دلال عبدالعزيز علمت بوفاة زوجها

بينما نقلت صحيفة (سكاي نيوز) عن مصادر قولها إن أسباب التدهور المفاجئ في حالة دلال عبدالعزيز الصحية هو معرفتها بوفاة زوجها سمير غانم.

وقال المصدر : (كانت الفنانة قبل أيام تجهز لعملية زراعة رئة ولكن معرفتها بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها).

وتابع: (تدهور حالة الفنانة دلال عبد العزيز بدأ، الجمعة، منذ علمت الفنانة بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد).

وكانت العائلة قد حرصت بشدة على منع إبلاغ الفنانة الراحلة برحيل زوجها، حتى لا يؤدي ذلك إلى تداعيات سلبية على صحتها.