صدى نيوز - يناقش مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة عمان، الأسبوع الماضي، وتتهم بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل طهران بشنّه.

وأسفر الهجوم عن مقتل شخصين، بريطاني، هو ربّان السفينة، وروماني، هو حارس أمن.

وسيكون اجتماع مجلس الأمن مغلقًا، بحسب ما نقلت "رويترز" عن دبلوماسيين.

ومن غير المتوقّع أن يتّخذ المجلس، الذي يضم في عضويته 15 دولة، أيَّ إجراء.

والثلاثاء الماضي، أبلغت بريطانيا المجلس بأنَّ "من المرجح للغاية" أنّ إيران استخدمت طائرة مسيرة واحدة أو أكثر لشن الهجوم على الناقلة، الأسبوع الماضي.

في المقابل، قال نائب سفير روسيا بالأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، للصحافيين، يوم الأربعاء، "هناك كثير من المعلومات المتضاربة. تحليل ‘مرجح للغاية‘ نرفضه تماما. نريد إثبات حقائق... لا نريد أن نندفع إلى أي استنتاجات أو أفعال دون برهان على ما حدث".

ونفت طهران بشدّة أي تورط لها في الهجوم، وهدّد المتحدث باسم وزارة الخارجيّة، سعيد خطيب زادة، بأن بلاده "سترد بحزم على أي خطوة حمقاء"، في إشارة إلى تهديدات عسكرية إسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لإيران أو لحلفائها.

وأضاف خطيب زادة أن "الكيان الإسرائيلي في انتهاك فاضح جديد للقوانين الدولية هدد إيران بوقاحة بإجراء عسكري"، وأكّد أنّ "هذا السلوك الشرير ناتج عن الدعم الغربي العشوائي".

وفي وقت سابق، الخميس، قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إنّ إسرائيل مستعدة لشن هجوم في إيران. بعد يوم واحد من تصريحه خلال لقاء مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أن إيران على بُعد عشرة أسابيع من بدء تطوير قنبلة نووية.