صدى نيوز - شرع مستوطنون إسرائيليون، الأحد، في تحويل قطعة أرض مملوكة لفلسطينيين إلى بؤرة استيطانية، جنوبي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان في تصريحات صحفية إن مستوطنين وضعوا أساسات غرفة استيطانية بمنطقة "بيرين" في بلدة بني نعيم جنوبي الضفة، فيما أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة للسماح لهم بإتمام العمل.

بدوره أوضح موسى مخامرة، صاحب قطعة أرض مهددة بالاستيطان، أن "الأرض ملكية خاصة وسبق أن أحاطها أصحابها بالأسوار والأسلاك الشائكة".

وأضاف مخامرة: "إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة سيكون على حساب المنطقة وهدوء واستقرار السكان، وتعدٍ على الملكيات الخاصة".

من جانبه أكد فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود (غير حكومية) جنوبي مدينة الخليل، للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي انتشر بمنطقة بيرين لحماية المستوطنين.

وأضاف العمور: " الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة بـ8 مركبات تابعة له، ليتيح للمستوطنين وضع أساسات غرفة استيطانية بالإسمنت، كما أقيمت العديد من المستوطنات بهذه الطريقة".

أما راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية جنوب الضفة، فقال للأناضول التركية: "هناك سعي من قبل هؤلاء المستوطنين لإقامة بؤرة استيطانية في هذا المكان ومنذ ساعات الصباح متواجدون لمنع إقامة هذه البؤرة".

ويتعرض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وتفيد تقديرات شبه رسمية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.