صدى نيوز - تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك، ينصح الأطباء بعدم تناول اللحم من الأضحية مباشرة بعد الذبح، والانتظار من 6 إلى 12 ساعة.

وأرجع الأطباء ذلك حتى يمر اللحم بما يسمى مرحلة “التصلب الرمي” وفيه يحدث تصلب العضلات وتقلصها، خلال عدة ساعات بعد الذبح.

وفي هذا السياق يقول الدكتور محمود عبد الجليل روزن، من جامعة دمنهور المصرية، إن ذلك يعمل على تنشيط بعض الإنزيمات المطرية للحوم، والتي تنشط في الوسط الحامضي الناتج عن انخفاض “بي إتش” (PH).

وتلعب دورا مهما في تحديد جودة اللحوم وإطالة فترة تخزينها، لأن انخفاض رقم “بي إتش” يلعب دورا في إعاقة نمو كثير من الميكروبات المسببة للفساد.

وسبق أن قال عيسى طاهتا رئيس مجلس إدارة غرفة المهندسين الغذائيين الأتراك، فرع إسطنبول، في تصريحات له إنه يوصى بـ “عدم تناول لحم الأضحية مباشرة، بعد الذبح بل تركه من 20 إلى 24 ساعة”.

كما ذكر البروفيسور محمد الفايد خبير التغذية في المعهد الوطني للزراعة والبيطرة بالرباط، فإنه يوصى بعدم تناول لحوم أضاحي العيد قبل مرور 6 ساعات -على الأقل- على ذبحها، تجنبا لأنزيمات في تلك اللحوم قد تضر الإنسان.

ويعزو الفايد ذلك إلى أن اللحم بعد الذبح يتخلص من إنزيمات تحتوي عليها العضلات، ويتصلب وتنخفض فيه نسبة الجراثيم بمرور الوقت.

ومن هذه النصائح “عدم تناول بعض أعضاء الأضحية الداخلية كالكبد والقلب وغيرهما، قبل مرور نصف ساعة على استخراجها من جسم الأضحية.”

بالإضافة إلى تناول لحم رأس الأضحية مباشرة اليوم الثاني للعيد لأنه سريع التحلل.